فاز العداء المغربي أمين لعلو، يوم السبت الماضي، بسباق 1500 م، ضمن منافسات كأس القارات لألعاب القوى، المقامة في سبليت (كرواتيا) يومي السبت والأحد، مسجلا توقيت 3 د و35 ث و 49 ج م، مانحا المنتخب الإفريقي المركز الأول وثماني نقاط. وحل في المركز الثاني الإثيوبي ميكونين جيبري مدين بتوقيت 3 د و 35 ث و70 ج م (7 نقاط)، فيما حل ثالثا الأمريكي ليونيل مانزانو، بتوقيت 3 د و 36 ث و48 ج م (6 نقاط). وهو سادس لقب لألعاب القوى المغربية في كأس العالم لألعاب القوى، التي أصبحت تحمل حاليا تسمية «كأس القارات»، خمسة منها لدى الذكور وواحد لدى الإناث، والأول في سباق 1500 م. كما أنه أول فوز لأمين لعلو في تظاهرة دولية كبرى وجائزة مالية بقيمة 30 ألف دولار. فخلال مشاركتهم ضمن المنتخب الإفريقي في كأس العالم منذ دورة 1979 في مونريال، أحرز المغاربة خمسة ألقاب أولها بواسطة العداء الأسطورة سعيد عويطة في سباق 5000م في دورة برشلونة 1989، ثم بنيونس لحلو ضمن الفريق الإفريقي لسباق التتابع 400 م أربع مرات عام 1992 في هافانا، وخالد السكاح في سباق 10 آلاف متر في دورة 1994 في لندن، فيما نال اللقب الرابع في الدورة ذاتها إبراهيم لحلافي في سباق 5000م. وكان اللقب الخامس بواسطة نزهة بيدوان في دورة جوهانسبورغ 1998. وعبر أمين لعلو عن سعادته بالفوز بسباق 1500م، ضمن منافسات كأس القارات لألعاب القوى. وقال لعلو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء «وأخير جاء الفرج في سبليت وطردت النحس وابتسم لي الحظ، ومنحت بلدي أولا وقارتي ثانيا لقبا في تظاهرة من الحجم الكبير»، مؤكدا أن فرحته اليوم مزدوجة «الفرحة الأولى كوني رزقت قبل يومين بمولودة سميتها زينب، والفرحة الثانية هي فرحة الفوز وعبق التتويج». واعتبر لعلو محطة سبليت بداية عهد جديد على درب التتويجات في كبريات التظاهرات الدولية «لقد كان حظي عاثرا من قبل، سواء في الألعاب الأولمبية أوفي بطولات العالم في الهواء الطلق أوداخل القاعة. وأملي أن تكون سبليت فاتحة عهد جديد مع الألقاب والتتويجات في كبريات التظاهرات الدولية.»