سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيحيون أسلموا في بلاط السلاطين المغاربة .. قصة الضابط الإنجليزي «إسماعيل» الذي كون فرقا عسكرية من سوس.. وأول تجريدة مغربية تتدرب في جبل طارق أبهرت السلطان مولاي الحسن الأول!
ما الذي نعرفه عن المسيحيين الذين أسلموا في بلاطات السلاطين المغاربة منذ العهد الموحدي والسعدي؟!.. هل نعلم أن القائد الذي قاد بحنكة معركة وادي المخازن، مع السلطان عبد الملك السعدي، والذي أخفى وفاته عن جنده حتى يواصلوا انتصارهم، هو القائد والحاجب رضوان العلج، البرتغالي الأصل والمسيحي الذي أسلم بعد أسره، وأنه ساهم في الإنتصار على ملك البرتغال وقائدها في تلك المعركة الشهيرة، سلفستر؟!.. ما الذي نعرفه عن مسيحيي السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله؟!.. وعن الفرنسي عبد الرحمان دوسولطي؟!.. ما الذي نعرفه عن القائد العسكري إيكرمان؟!.. إنها بعض من المساحات النادرة في تاريخ بلادنا، التي سنحاول تتبعها في هذه السلسلة من المقالات، من خلال الإعتماد على كتابات الفقيه السلاوي الناصري، صاحب كتاب «الإستقصا في تاريخ المغرب الأقصى»، وكذا كتابات الباحث الأنثربولوجي الفرنسي دولامارتينيير، الذي نواصل ترجمة رحلته في مغرب القرن 19. رأينا في ما سبق، أنه في بداية السنوات الأولى للقرن 19، كيف كان السلاطين المغاربة يتبعون سياسة انغلاقية (حمائية) صارمة. ففي أقصى [الشمال] الإفريقي، عملوا كل مستطاعهم، من أجل التقليل من الإحتكاك بأروبا، فيما كان هم إصلاح حال جماعاتهم الفقيرة حاضرا. كانوا مضطرين لمواجهة تسيب القبائل، بعنف، وهي القبائل التي كانت تحصل على السلاح من التهريب. أثناء الأزمة مع الجزائر(!!)، تسابق عدد من الأجانب لتقديم مساعداتهم. [ حين يتحدث الكاتب هنا عن «الأزمة مع الجزائر»، فإنه يقصد في الحقيقة الأزمة مع فرنسا التي كانت تحتل الجزائر. وهو يلمح هنا لمعركة إيسلي الشهيرة التي انهزم فيها الجيش المغربي الذي تحرك بأمر من السلطان مولاي عبد الرحمان وبقيادة إبنه سيدي محمد بن عبد الرحمان الذي سيتولى الحكم بعد وفاة والده، لدعم الأمير عبد القادر الجزائري ضد التواجد الفرنسي. وهي المعركة التي وقعت يوم 14 غشت 1844. - م - ]. ففي سنة 1844، سيصل ضابط إنجليزي قادما من مصر، حيث كان جنديا ضمن الجيش البريطاني هناك، لينزل بطنجة، لكن السفير البريطاني السير هاي، قبل أن يغادر مهامه بطنجة ويعوضه ابنه، حرص على أن يحول دون تسبب ذلك الضابط في مشاكل للتاج البريطاني بالمنطقة. لقد كان طرح السير هاي، هو أنه من السابق لأوانه تكوين القوات المغربية في مجتمع لا يزال يميزه العنف. لقد كانت مغامرة ذلك الضابط فاشلة، حتى وإن فتحت الباب لمحاولات أخرى من بعد. بعد هزيمته [في معركة إيسلي]، سعى السلطان مولاي عبد الرحمان إلى الإتصال بفرنسا من أجل الحصول على مدربين عسكريين متخصصين في سلاح المدفعية. لقد تم التعبير عن ذلك سنة 1846 بمراكش، أثناء سفارة ممثلنا الديبلوماسي السيد دوشاستو. قبلت باريس الطلب، وبعتث عددا من المدفعية مرفوقة بضابط وجنود فرنسيين من أجل تكوين أولي للجنود المغاربة. لقد حرصت الحكومة الفرنسية على أن يبقى أولئك الجند أسابيع قليلة، بينما كانت رغبة السلطان أن يبقوا بالمغرب إلى الأبد. من جهة أخرى، فقد أصبحت علاقة خاصة مع المغرب ممكنة، لكن حسابات تحالفات أروبية لفرنسا، جعلت باريس تتخلى عن تلك الإمكانية المتاحة (يمكن العودة هنا إلى مراسلات السيد ليون روش الخاصة والسرية، ضمن أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية ). لقد عمل السلطان [مولاي عبد الرحمان]، بالمقابل على استقدام ضابط تركي، نجح بمساعدة ضابط آخر من أصل تونسي، في أن يكون بعض الفيالق المغربية. لكنه حين محاولته فرض نوع من النظام، فإنه قد ألب الكل ضده، فكان أن غادرا المغرب خائبين، بعد تلقيهم تهديدات حقيقية بالقتل، في بلد سهل دس السم في كأس شاي. كان بالبلاط السلطاني، قبل سنة 1870، ضابط إنجليزي، أطلق عليه إسم «إسماعيل»، وكان قد اعتنق الإسلام، أو ذلك ما يدعيه. سكن دارا جميلة في فاس، وأنجب عددا كبيرا من الأطفال. كل ما نعرفه عنه أنه كان قريبا من السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان، وكان محببا لديه، لأنه أشرف على تكوين وتدريب فرق عسكرية هامة من سوس. وفي حوالي سنة 1875، سيحرص الوزير البريطاني، السير جون هاي، بصفته سفيرا لبلاده، على تعزيز مكانة حكومته العسكرية بالمغرب [ الحقيقة أن بريطانيا كان لها رهان استراتيجي على المغرب على مدى قرون، وكانت بلادنا هي الوحيدة في العالمين العربي والإسلامي (عدا تركيا العثمانية) التي كانت تعين فيها سفراء في مرتبة وزراء ولوردات. مما يعكس الأهمية الكبرى التي يخصصها التاج البريطاني للقضية المغربية. ولقد تواصل هذا الأمر حتى لقاء سايكس - بيكو سنة 1906، الذي تنازلت فيه لندن عن المغرب لصالح فرنسا وإسبانيا وتركت باريس يد الإنجليز حرة في مصر والسودان والخليج العربي والعراق. - م - ]. كان الزمن قد تغير، والأحوال تبدلت، لكن الوزير البريطاني، لم يكن يفرط في دوره ومهامه قد أنملة. لقد حرص على بعث فيلق مغربي إلى صخرة جبل طارق، حيث تم تلقينهم مبادئ جديدة في الجندية وفي الحروب والمعارك. وحين عودة أولئك الجنود إلى البلاط السلطاني، فإنهم بصموا أثرا مبهرا في الأنفس. فقد أصبحوا بلباس موحد جديد، يغلب عليه اللون الأحمر، مثلما أنهم أبالنا غل حل_ة ناضحة! [ٍر كسبن^ة! ]ٍ استغكاف افسفاح7 افأ_ٍد ألمك! أبمرنا اف_ف! نأصبحنا غفٌ _ف فسال! إغجابا نت^دٍرا ناغتزازا7 _ال افسفظال كنفاٍ افحسل افأنف! ^د اغتفٌ افغرش حدٍثا! ن_الت فم لزنغ ناضحة لحن تظنٍر _ف كا من غس_رٍ! بافتافٍ ]^د _ال أ_ثر افكبمنرٍل7 مذا! كا د]غ نزٍرلا ]افس]ٍر اف]رلسٍ بافك[رب[! افسٍد تٍسن! إفٌ أل ٍست[ف زٍارة فمذا افسفظال إفٌ كدٍلة نجدة ]ٍ شمر ستلبر 1876! _ٍ ٍلعك أكاكم استغراضا غس_رٍا ف]ر^ كل جلدلا است^دكت كل نمرال ]بافجزائر[7 _الت افكلاسبة سالحة! خاصة نأل افسفظال ^د ناجم كشا_ف بضناحٍ تازة ]ٍ ظرٍ^م كل ]اس7 ]اف_اتب ملا ٍشٍر إفٌ حادث كناجمة كسفحة ن^غت كغ غدد كل ^بائف افحٍاٍلة نبلٍ ناراٍل! افتٍ ماجكت كن^غ لزنف جلد افسفظال! _كا ٍشٍر إفٌ ذف_ افكؤرخ افك[ربٍ اف]^ٍم افلاصرٍ ]ٍ _تابم +افإست^صا ]ٍ تارٍخ افك[رب افأ^صٌ؛! نافتٍ _الت كناجمة [ٍر سمفة! التمت بغد جنفتٍل إفٌ تظنٍغ تف_ اف^بائف! نحكفما غفٌ افظاغة ن_ذا ت^دٍك افجزاء كل افكاف نافأشخاص7 - ك - [7 ف^د أغجب افسفظال ]كنفاٍ افحسل افأنف[ بجلندلا! خاصة ]ر^ة كل افكد]غٍة _الت تحت إكرة اف_ابتال فا]اف7 ف^د ظفب افسفظال كلا كدربا غس_رٍا كتخصصا ]ٍ افكد]غٍة! نف^د رأٍلا! بغد ذف_! _ٍ] أل افسٍد دن]ٍرلنٍ! سن] ٍ^نك باففازك سلة 1877! فتحدٍد شرنظ نصنف بغثة غس_رٍة إفٌ افك[رب7 غدا: مسار المفاوضات العسكرية مع فرنسا