تحسنت الحالة الصحية للفنانة صباح ولكنها أصبحت غير قادرة على الحركة، وذلك بعد دخولها في غيبوبة مؤخرا مكثت على أثرها بالمستشفي لمدة أسبوعين. واكد جوزيف غريب، الصديق المقرب للفنانة صباح، والذي لازمها فترة مرضها بالمستشفي، ل راديو «مونت كارلو» أن حالة الفنانة صباح مستقرة حاليا، لكنها تعاني من ضعف شديد وهي تخضع حاليا لعلاج فيزيائي سيساعدها على المشي لاحقاً ، كما أعلن عن أسفه لعدم اهتمام السلطات المعنية بالسؤال عن صحة الفنانة الكبيرة التي أعطت لبنان الكثير طوال أكثر من ستين عاماً. وأشار إلى أن الفنانة القديرة التي أحيطت بمحبة صادقة من عائلتها وجمهورها لم تحظ بزيارة أحد الرسميين في لبنان الا بزيارة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة ، لكنها تلقت اتصالات كثيرة من الوسطين الفني والإعلامي. وكانت الفنانة صباح 83 عاما مكثت داخل حجرة العناية المركزة بمستشفي «قلب يسوع » في بيروت على اثر إصابتها بغيبوبة ناتجة عن مشاكل في القلب أدت إلى تورم في اليدين والقدمين ،حتى استقرت حالتها نسبيا وغادرت المستشفي. بيع صور غير منشورة للبيتلز في مزاد علني ستطرح صور غير منشورة لفرقة «البيتلز»، التقطتها في ستينيات القرن الماضي إحدى المعجبات التي فتح لها افراد الفرقة أبواب منازلهم الانكليزية، للبيع في مزاد علني في بلدة ريدنغ في الثالث من غشت، على ما أعلنت دار المزادات الثقافية «كاميو»الاربعاء. والمجموعة المطروحة للبيع كناية عن حوالى خمسين صورة ملونة أو بالأبيض والأسود يقف فيها جون لينون وجورج هاريسون ورينغو ستار أمام عدسة المصورة سو تيبات، وتقدر قيمتها بما بين 2400 و3600 يورو. عام1965 ، في أوج موجة الافتتان ب «البيتلز»، قررت سو التي لم تحضر ايا من حفلات هذه الفرقة، مقابلة أفرادها في منازلهم. وقد تعرفت في البداية إلى بول ماكارتني بعدما طرقت باب منزله الفخم في حي سانت جونز وود الراقي في لندن، وتكرر هذا المشهد في عطلات نهاية الاسبوع طوال سنتين. بناء على طلبها، كتب ماكارتني على ظرف ورقي عنوان زملائه الثلاثة الذين يعيشون في الريف، جنوب العاصمة. وهذا الظرف معروض أيضا للبيع في المزاد. وستطرح أيضا في المزاد مخطوطة أصلية لكلمات أغنية «ال ايه وومان»لجيم موريسونو ولوحة بالاكريليك من توقيع جيمي هندريكسو وفيلم صامت لأفراد البيتلز صور في اسكتلندا يعود الى عام1964 . الأخطبوط العراف: هل يصبح أول مليونير من الرخويات؟ قبل أن تنطلق نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، لم يكن هناك من يتوقع أن يكون الفائز الأكبر في هذه البطولة ذلك المخلوق الرخو متعدد الأرجل الذي بات يعرف باسم الأخطبوط العراف أو باسمه الذي أطلق عليه «بول»، الذي نجح في توقع نتائج 8 مباريات بصورة متتالية، وبذلك بات على عتبه أن يصبح أول أخطبوط مليونير. وفيما بلغ قمة مجده، فقد أعلن مالك هذا المخلوق البحري، وهو الحوض البحري في أوبرهاوزن بألمانيا، أن «بول» سيتقاعد، تماماً مثل الرجال العظماء الذين اعتزلوا وهم في قمة مجدهم وعطائهم. وفي الأثناء تدرس الجهة المالكة له العديد من العروض التي من شأنها أن تنشر «شهرة بول أكثر وأكثر من دون توريطه بأشياء أخرى بشكل مباشر»، إذ يقول الخبراء إن الأخطبوط العراف يمكن أن يحصد الملايين من خلال بيع صوره في المنتجات الإعلانية والخدمات الأخرى. ويمكن لبول الآن أن يدخل مجال الإعلانات الخفيفة وهو ما قد يكسبه حوالي 4.5 ملايين دولار أو أكثر، وخصوصاً إذا ما نجح في إدخال الفرحة إلى القلوب ورسم البسمة على الوجوه، ليصبح بالتالي أول مليونير «رخوي.» على أن الخبراء يقولون إنه يجب التحرك بسرعة قبل أن تخبو صورته، إذ يمكن أن يدخل عالم التلفزيون والإعلانات مثل إعلان يقول: «نحن الأفضل في العالم. كيف عرفنا ذلك؟ الأخطبوط بول يقول ذلك.» ويحذر الخبراء من أن الإعلانات التي تتضمن بول وصورته يجب ألا تكون جدية كذلك وأن تكون قريبة من مجالاته، أي في كرة القدم، غير أنه يمكن أن يعطي نتائج أقوى في مجال المطاعم، وتحديداً المطاعم التي تقدم الوجبات البحرية والسمك. وتقول إحدى الخبيرات إن المجالات التي يمكن من خلالها استغلال صورة وشهرة الأخطبوط العراف كبيرة، ولكن يجب أن يتم ذلك بسرعة خصوصاً وأن حياته ليست طويلة جداً. وتوضح أليسون ستيوارت ألن أنه يمكن استغلال بول في الإعلانات التي تتضمن منافسة بين منتجين، مثل الكولا والببسي، وأيهما يفضلها بول أكثر. كذلك يمكن بيع تراخيص إنتاج دمى وألعاب للأطفال تتضمن هوية الأخطبوط بول، وربما يصبح «ماركة تجارية مسجلة» أو شخصية كرتونية أو لعبة فيديو. ولكن يجب أن يتم هذا الأمر سريعاً، إذ إنه يبلغ الثانية والنصف من عمره، ما يعني أنه يوشك على الفناء، وفقاً لمتوسط عمر الأخطبوط الذي يصل إلى ثلاث سنوات، أي أن أمامه ستة شهور فقط.