طالبت جمعية الأمل لأسر متقاعدي الصحة بإقليم صفرو في رسالة موجهة لوزيرة الصحة، توصلت الجريدة بنسخة منها، بالتدخل العاجل لتطبيق المرسوم الوزاري رقم 2649/99 الصادر في 6 أكتوبر1999 والذي نشر بالجريدة الرسمية عدد 4735 بتاريخ 8 أكتوبر 1999 والذي يتضمن إقرار الإستفادة من التعويض عن الأخطار المهنية لكل من كان يزاول وظيفته في وزارة الصحة إبتداء من فاتح يونيو 1998 ، كما طالبوا أيضا «بوضع حد لمعاناتهم بسبب حرمانهم من الإستمرار في الاستفادة من التعويض عن الأخطار المهنية بعدما قضى أغلبهم أزيد من 40 سنة في خدمة صحة المواطنين وبعدما أفنوا زهرة شبابهم في التصدي للأمراض ومكافحة الأوبئة والمخاطر داخل المستشفيات والمراكز الصحية » كما تساءلت الرسالة عن سبب حرمان فئة المتقاعدين من تسلم تعويضاتهم عن الأخطار المهنية، علما بأن أغلب المتقاعدين أصيبوا بأمراض مزمنة وخطيرة أثناء مزاولة مهنتهم مما يضطرهم إلى صرف مبالغ مهمة من معاشاتهم للعلاج. من جهته ناشد محمد دقون رئيس الجمعية في تصريح خص به الجريدة وزيرة القطاع ، إصدار أوامرها إلى مسؤولي الوزارة «من أجل مراجعة المرسوم وتطبيق احتسابه في وعاء التقاعد بما فيها المبلغ التكميلي ( 100 درهم ) وذلك إنصافا لكافة المتقاعدين بين سنة 2000 2006 أسوة بالذين أحيلوا على التقاعد بعد يوليوز 2006 » . ليبقى السؤال: متى تنتهي معاناة هذه الفئة من موظفي وزارة الصحة ؟