قرر أحمد المرنيسي تقديم استقالته من رئاسة المغرب الفاسي لكرة السلة، بعد 25 سنة من اقترانه به، ربع قرن حقق من خلالها الألقاب والكؤوس والازدواجية، إضافة للبطولة الإفريقية والعربية للأندية، ربع قرن من الزمن ربى من خلاله الأجيال وصنع النجوم.. و يكفي أن نتذكر تحاسين، الكعدودي بوحبة، الغساسي، الصواري، لمسيح، جاد، ثم مجموعة باسم الهواري، ديوب احجيرة، العلوي، الغالي والمسروري... كل هؤلاء يقول، أحمد المرنيسي، «صنعوا أمجاد كرة السلة الفاسية، من هنا يمكن القول بأن فرع كرة السلة ليس حكرا على أحمد المرنيسي، ليس إرثا شرعيا لأسرة المرنيسي.. الماص كانت متواجدة في كل التظاهرات سواء داخل الوطن أو خارجه، دائما تلعب مقابلة النهاية إن على مستوى البطولة أو الكأس. لم أعد أتحمل ثقل المصاريف المادية لوحدي، أتأسف لكوني ضحية من أجل كرة السلة وكذلك كرة القدم التي سيأتي الوقت قريبا لتقديم استقالتي، لأتفرغ لأسرتي وزوجي وابنتي. إن فرع كرة السلة للمغرب الفاسي على امتداد 25 سنة هو الوحيد الذي لعب على الألقاب، ومَثَّل فاس والوطن في منافسات عربية وإفريقية في غياب باقي الفروع. الأسبوع الأول لشهر رمضان المعظم سنعلن عن الجمع العام وفي حالة عدم إيجاد رئيس لهذا الفرع سنمكن المكتب المديري للمغرب الفاسي من وثائق الفرع.» ويضيف المرنيسيى «آخر كلمة أقولها هي تقديم الشكر الجزيل لكل من قدم يد العون من قريب أو بعيد لكرة السلة الفاسية خلال حقبة رئاستي.. إلى السلطات والمنتخبين، إلى اللاعبين والمدربين، واللاعبين الأجانب، وأشد بحرارة على أيادي الجمهور الفاسي الذي كان بكل صراحة أقوى سندو دعم لأحمد المرنيسي».