علمت الجريدة أن الإطار الوطني المدرب محمد الخراطي يعيش وضعا صحيا متأزما، ويرقد على سرير المرض منذ فترة ليست بالقصيرة. ويعاني الخراطي تدهورا صحيا خطيرا نتيجة ارتفاع السكري في دمه، وارتفاع الضغط لديه. ويواظب الخراطي هذه الأيام على تلقي العلاج الذي تصل تكاليفه ما بين 1000 و1500 درهم يوميا! وما يزيد من محنة المدرب الخراطي، حسب بعض الأخبار، هو وجوده منعزلا ووحيدا في مواجهة آلام المرض، في غياب اهتمام كل الجهات المسؤولة عن كرة القدم الوطنية، وفي غياب التفاتة الأصدقاء والمعارف، ومعهم بعض الأندية التي أشرف عليها في الفترة الأخيرة ولايزال يدين لديها ببعض المستحقات المالية، كما هو حال فريق يوسفية برشيد الذي أقر أحد مسؤوليه بالأمر، ووعد بصرف مستحقات الخراطي في الأيام القليلة المقبلة. متمنيات القسم الرياضي بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» بالشفاء العاجل للمدرب محمد الخراطي حتى يعود كما عهدناه متحمسا ومجتهدا في ميدان كرة القدم الذي عشقه وقدم فيه عطاءات كبيرة.