أعلن الفرنسي بول لوغوين أنه لن يستمر مدربا لمنتخب الكاميرون لكرة القدم، بعد أن خسر الأخير مبارياته الثلاث في مونديال جنوب إفريقيا وخروجه من الدور الأول. وقال لوغوين «لقد انتهى عقدي ولن أستمر مدربا للكاميرون»، بعد نحو عام على توليه المهمة. وخسرت الكاميرون مساء الخميس أمام هولندا1 - 2، بعد أن كانت انهزمت أيضا أمام اليابان 0 - 1 والدنمارك1 - 2، ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وكانت تقارير صحافية استرالية كشفت قبل أيام أن لوغوين سيكون المدرب الجديد لمنتخب أستراليا، خلفا للهولندي بيم فيربيك، الذي ترك منصبه أيضا بعد المونديال. وتحدث لوغوين عن المباراة الثالثة لفريقه مع هولندا قائلا «لعبنا جيدا في الشوط الثاني، وسنحت لنا فرص كثيرة لكن ذلك لم يكن كافيا للفوز على منتخب هولندا، الذي يعتبر أفضل منا». وتابع «الخسارة في المباريات الثلاث تعني الفشل للمنتخب ولي شخصيا كمدرب، أعتقد بأنه كان يتعين على اللاعبين أن يكونوا أكثر اتحادا»، مضيفا «كان لدي 23 لاعبا جيدا يشكلون مزيجا من الشباب والمخضرمين لكن الأمور لم تجر كما كنا نتمنى، إلا أنني أعتقد انهذه المجموعة يمكن أن تعمل بشكل أفضل». وكان لوغوين نجح في قيادة منتخب الكاميرون إلى نهائيات المونديال بعد بداية مخيبة له في التصفيات، وقاده في كأس أمم إفريقيا في أنغولا مطلع العام الحالي، لكنه خرج من ربع النهائي بخسارته أمام مصر 0 - 1، التي عادت وتوجت بطلة للمرة السابعة في تاريخها. ساركوزي يستقبل تيري هنري استقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي ألقى بثقله من أجل إعادة الاعتبار للكرة الفرنسية، بعد الفشل الذريع والصورة المخزية التي قدمها المنتخب في المونديال، بمهاجم الفريق تييري هنري بعد عودة اللاعبين من جنوب إفريقيا. وحطت الطائرة، التي أقلت قسما كبيرا من لاعبي ومسيري المنتخب الفرنسي، في مطار بورجيه بضواحي باريس قبيل الظهر. وعلى الفور استقل تييري هنري سيارة تابعة للرئاسة لتقله إلى قصر الإيليزيه، الذي دخله من باب جانبي، في حين كان نحو مئة صحافي ومصور ينتظرونه عند المدخل الرئيسي. ولاحقت قنوات الأخبار السيارة وغطت تحركها مباشرة في دليل على الاهتمام الإعلامي الكبير بفشل المنتخب الوطني. وأقصي المنتخب الفرنسي من الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا، دون أن يتمكن من إحراز أي فوز وسجل هدفا وحيدا، الأمر الذي وصفه ساركوزي ب «الطامة الكبرى». وبجانب اخفاقاته على أرض الملعب، وجد الفريق نفسه في مواجهة فضيحة مدوية بعد كشف صحيفة «ليكيب» الرياضية عن الشتائم، التي وجهها أنيلكا إلى دومينيك بين شوطي المباراة مع المكسيك، ما دفع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى استبعاده من المجموعة. واحتجاجا على طرد زمليهم رفض اللاعبون المشاركة في التدريب، وذلك أمام عشرات المشجعين الذين ذهلوا لهذا المشهد. وبحسب الرئاسة فإن شيئا لن يتسرب، على الأقل من جانبها، بشأن المباحثات «الخاصة» للرئيس مع هنري، الذي خاض أكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (123) وسجل أكبر عدد من الأهداف (51 هدفا)، ولكنه بقي معظم الوقت على دكة البدلاء في المباريات الثلاث، التي خاضها المنتخب الفرنسي. وصباح الخميس أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية، روزلين باشلو، أن استقالة جان بيار أسكاليت، رئيس الجامعة الفرنسية لكرة القدم من منصبه باتت أمرا حتميا، بعد الفشل الذريع للمنتخب الذي وصف ب«الفضيحة». المونديال يحفز الألمان على الاستهلاك أشار تقرير اقتصادي حول مناخ الاستهلاك في ألمانيا خلال شهر يونيو، إلى أن مونديال2010 لكرة القدم الجارية أطواره في جنوب إفريقيا، أثر إيجابا على سلوك المستهلكين الألمان. وأوضح مركز (كي إف ك) لأبحاث السوق، الذي يوجد مقره في نورنبرغ (جنوبألمانيا)، أن المبيعات ارتفعت خلال شهر يونيو، قياسا بالشهر ذاته من السنة الماضية، في قطاع الإلكترونيات الواسعة الانتشار وخاصة مبيعات أجهزة التلفزيون. وأشار التقرير إلى أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر ماي وحده، ارتفع رقم المعاملات في هذاالقطاع إلى58 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأضاف التقرير أنه يتوقع أن يظل مؤشر الاستهلاك خلال شهر يوليوز، في حدود5، 3 نقطة، وهو ما سجله في شهر يونيو، مسترجعا بذلك استقراره بعد الانخفاض النسبي الذي شهده في شهر ماي المنصرم. وحسب المصدر ذاته فقد تعزز المؤشرات الإيجابية لمناخ الاستهلاك المنحى الإيجابي للظرفية الاقتصادية بشكل عام في ألمانيا، خاصة على مستوى الصادرات التي استعادت وتيرتها بسبب انخفاض اليورو. ويذكر أن مؤشر (إيفو) لقياس مناخ الأعمال ارتفع خلال هذا الأسبوع إلى أزيد من 101 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف سنة 2008، فيما تراجع عدد طالبي الشغل ب 217 ألفا، وانخفضت نسبة البطالة إلى7، 7 في المائة.