توجه أعضاء المجلس القروي لجماعة مشرع حمادي دائرة العيونالشرقيةإقليم تاوريرت، بطلب إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، من أجل بناء مدرسة جماعتية بمنطقة لرصاف المتواجدة وسط جماعة مشرع حمادي، والتي تتوفر فيها جميع الشروط المطلوبة حيث يتواجد هناك مقر الجماعة والنادي النسوي ومقر جمعية «مؤازرة المرأة والطفل» التي تنشط في مجال التعليم والدعم المدرسي ومحاربة الهدر المدرسي، كما أن إحدى جمعيات الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة بصدد إحداث تجزئة سكنية هناك، مما يؤهل المنطقة لأن تصبح مقرا استراتيجيا مهما. هذا وقد تم اختيار مكان آخر لبناء المدرسة الجماعتية في أقصى غرب الجماعة، والطريق المؤدية إلى جماعة مشرع حمادي المركز طريق خطيرة ومحفرة، إضافة إلى بعدها عن السكان وخالية من الساكنة، وقرب المكان من بحيرة سد مشرع حمادي مما يشكل خطرا على التلاميذ. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المكان تم انتقاؤه من طرف الأغلبية بعدما اشترط عضوان بالمجلس يقطنان قرب هذا المكان بقاءهما ضمن الأغلبية في مقابل بناء المدرسة، مما جعل الرئيس ينصاع لرغبتهما خشية انضمامهما للمعارضة، مما رجح مصلحة الأعضاء على حساب مصلحة التلاميذ والساكنة! ولهذه الأسباب، «لن ينجح المشروع الذي سيكلف الدولة ميزانية كبيرة، مما سيؤدي إلى خسارة مادية جسيمة دون استفادة الساكنة من هذا المشروع. ومن هنا يتحمل مسؤولية هاته الخسارة لجميع من وافق على إحداثها بجماعة مشرع حمادي المركز». لذا يلتمس الأعضاء «إحداث هذه المدرسة بمنطقة «لرصاف» لموقعها الهام والاستراتيجي، أو إلغاءها تماما حتى لا تضيع الميزانية المخصصة لها، ونطالب بإرسال لجنة لمعاينة هذه الأماكن المذكورة حتى يتسنى اختيار المكان المناسب».