توصلنا من السيد احمد العباسي الساكن بحي الفرح بابن جرير، برسالة يتظلم فيها من إقصائه و حرمانه من الاستفادة من المشروع السكني الذي تعتزم جمعية الاعمال الاجتماعية لمستخدمي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالحوز، إنجازه و يقول السيد العباسي في رسالته الشكاية :« عملت مستخدما كتقني رئيسي إلى غاية 31 دجنبر 2006 بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالحوز ، و كنت و لا زلت عضوا نشيطا بجمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي المكتب...هذه الأخيرة اقتنت قطعتين أرضيتين داخل المدار الحضري لمراكش من الدولة المغربية و ذلك تحت مظلة أن هذا الاقتناء تم قصد إنجاز مشروع سكني لصالح مستخدمي هذه المؤسسة المنخرطين بالجمعية سالفة الذكر...» و يضيف السيد العباسي في شكايته «...و لما أردت أداء واجب الدفعة الأولى من ثمن القطعة المشار إليها سابقا، أُخبِرتُ من طرف المكتب التنفيذي للجمعية برفض طلبي للأداء بعلل وهمية و سخيفة لا مبرر لها...» و يواصل السيد العباسي رسالته قائلا أنه مقابل إقصائه من الاستفادة رغم أحقيته، استفاد بعض الاشخاص من المشروع رغم أن لا علاقة لهم بمكتب الحوز و لا بجمعية الأعمال الاجتماعية صاحبة المشروع (يدلي السيد العباسي بلائحة أسماء الاشخاص الذين استفادوا رغم عدم انتمائهم للمؤسسة) و يطالب المشتكي في الختام بفتح تحقيق حول الاختلالات و الانحرافات التي شابت المشروع السكني على أرض الدولة المغربية. و كان السيد العباسي قد راسل وزير المالية و الاقتصاد و وزير الفلاحة و الصيد البحري حول الموضوع و كذا النائب البرلماني عن المنطقة مصرع شخصين في حادثة سير قرب الصويرة علم لدى مصدر طبي أن شخصين لقيا مصرعهما في حادثة سير وقعت أول أمس السبت بالجماعة القروية سيدي علي كراتي على بعد75 كلم من مدينة الصويرة. وحسب المصدر ذاته, فإن الأمر يتعلق برجلين يبلغان من العمر21 و47 سنة لقيا حتفهما بعد أن انقلبت السيارة التي كانا على متنها. وقد تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله. إقليم تينغير يتوفر على مؤهلات سياحية وبيئية وطاقية هامة أكد مجموعة من السفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب, اول امس السبت, أن إقليم تينغير يتوفر على مؤهلات سياحية وبيئية وطاقية هامة. وأوضحوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء, عقب زيارة قاموا بها لمعمل عطور المغرب وتعاونية أزلاك للخناجر بقلعة مكونة ومضايق تودرا بتينغير, أن المنطقة تتوفر على مؤهلات كبيرة ومتنوعة وبنية تحتية تتيح لها الانخراط في ركب التطور وضم وفد السفراء الأجانب المشاركين في الزيارة, سفراء كل من الأرجنتين وأذريبيدجان وبنين وبوركينا فاسو والصين والكونغو وكوريا الجنوبية والكوت ديفوار. كما ضم سفراء غامبيا واليونان والهند وأندونيسيا والأردن والمكسيك والباكستان والتايلاند وتركيا وأوكرانيا والفيتنام, فضلا عن ممثلين عن سفارتي الولاياتالمتحدةالأمريكية وجنوب إفريقيا.