على آثر منع السلطات الولائية لمدينة الدارالبيضاء للوقفة الاحتجاجية التي كان منتظرا تنظيمها من طرف ضحايا مشروع حانوتي صباح يوم الثلاثاء 11 ماي 2010 أمام المقر الرئيسي للبنك المغربي للتجارة الخارجية ، عقد المتضررون جمعا عاما اسثتنائيا نفس اليوم بمقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن ، بحضور أعضاء مكتب اتحاد مقاولي التجارة العصرية، ترأسه المنسق الجهوي للاتحاد العام، وقد أصدر المجتمعون البيان الاستنكاري التالي : «على آثر منع السلطات الولائية للوقفة الاحتجاجية التي كنا كضحايا لمشروع حانوتي نعتزم تنظيمها صباح يوم الثلاثاء 11 ماي 2010 ، فاننا نستنكر بشدة منع هذه الوقفة رغم أننا راسلنا السلطات الولائية والامنية بخصوصها مند يوم الجمعة 7 ماي 2010 ولم يتم إخبارنا بالمنع الا يومه الثلاثاء بعين المكان ، ان هذه الوقفة كنا نأمل من خلالها آيصال صوتنا الى المسؤولين من أجل فتح تحقيق فيما تعرضنا اليه من نصب وآحتيال ، من طرف أصحاب شركة حانوتي بتواطؤ مباشر مع البنك المغربي للتجارة الخارجية . ان اتحاد مقاولي التجارة العصرية،الذي يضم في عضويته ضحايا مشروع حانوتي يسجل بكل أسف الموقف السلبي للسلطات الولائية لمدينة الدارالبيضاء التي آنحازت بمنعها هذا لاصحاب المشروع الفاشل حانوتي وشركائهم ، على حساب ضحايا منهم مقاولين شباب ومواطنين استثمروا آدخاراتهم ليجدوا أنفسهم عرضة للنصب والاحتيال. ان المجتمعين يومه ، يعلنون من خلال هذا البيان الاستنكاري، أن مثل هده التصرفات لن تزيغهم عن الدفاع عن أنفسهم .....ولن نتراجع عن النضال والدفاع عن حقوقنا حتى يتم فتح تحقيق حول ماتعرضنا اليه من نصب وآحتيال ان المجتمعين يومه ضحايا مشروع حانوتي قد قرروا : 1 مراسلة السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ملتمسين من جلالته التدخل من أجل فتح تحقيق فيما تعرض اليه ضحايا مشروع حانوتي من نصب وآحتيال . 2 مراسلة السلطات المركزية . 3 تنظيم وقفة آحتجاجية ثانية أمام البنك المغربي للتجارة الخارجية سنعلن عن تاريخها قريبا ، واذا ما تم منعها ثانية فاننا سنعتصم أمام المقر الرئيسي للبنك ، بمعية أفراد أسرنا وسنكبل أنفسنا بالسلاسل مع الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام . ان المجتمعين يومه ضحايا المشروع الفاشل حانوتي ، يتوجهون من خلال هذا البيان بالشكر الجزيل الى جميع وسائل الاعلام التي ساندتهم وتساندهم من أجل آيصال ماتعرضوا اليه من نصب وآحتيال الى المسؤولين والى عموم المواطنين ، كما يتوجه المجتمعون كدلك بالشكر الجزيل الى جميع المنظمات والجمعيات والهيئات الحقوقية والمدنية التي أعلنت مساندتها ودعمها لهم ».