جرادة: المكتب الوطني للكهرباء يعاكس مستقبل الشباب! خضع مجموعة من الشباب من خريجي المعهد المتخصص في التكنولوجية الحديثة بوجدة لدورة تدريبية دامت تسعة أشهر بالمحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء بجرادة. والغريب في الأمر أن مسؤولي المحطة الحرارية رفضوا تسليم الشباب شواهد التدريب الجاري بها العمل في جميع الإدارات، حارمين إياهم من الشواهد المستحقة لإضافتها إلى سيرتهم الذاتية. وقد سبق لهؤلاء الشباب عقد لقاء مع عامل الإقليم بتاريخ 15 يناير 2010 قصد التدخل لدى إدارة المحطة الحرارية لكن بدون جدوى. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاستهتار بمستقبل الشباب في زمن شعار «المقاولة المواطنة»، فهل ستتدخل الجهات المعنية لتمكين هؤلاء الشباب من شواهدهم؟ لحسن الغالي سوق السبت:«السخرة» في زمن حقوق الإنسان! تم استغلال المتدربين بمركز التكوين المهني بمدينة سوق السبت، حين كلفهم المسؤولون على امتداد أسبوعين بتلحيم وصباغة أكثر من 700 حاجز حديدي داخل المركز، حيث تبدأ الأشغال من طلوع الشمس إلى مغيبها، وليس لهم من الراحة إلا هنيهة من الوقت، إبان تناولهم «للكاسكروط» الذي لايسمن ولايغني من جوع، «والله يخلف على المجلس البلدي» الذي حرم المتدربين من عطلتهم للفترة البينية الثانية والتي ابتدأت من يوم الأحد 28 مارس 2010. ولم تقم الجهات المسؤولة بأداء مستحقات هؤلاء المتدربين، إذا علمنا ما يترتب عن عملية التلحيم والطلاء من أمراض للعيون وأوساخ (...)، إنها الكلفة في زمن حقوق الإنسان التي وصفها أحد نواب الرئيس بالتضحية، «لأن هؤلاء الشباب تيضحيوا معنا في كل مناسبة» على حد تعبيره. المراسل خميس الزمامرة مدينة مظلمة تعرف الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء بمدينة الزمامرة، منذ شهور، ظلاما حالكا بسبب تعطل مصابيح الإنارة العمومية رغم توفر البلدية على كهربائي مقتدر وشاحنة سلم آلي جيدة موروثة عن فترة التسيير الاتحادي للمدينة. الأسواق العشوائية بعد نقلهم من مكانهم السابق بالسوق الأسبوعي القديم لخميس الزمامرة إلى شارع 20 غشت (طريق سيدي بنور)، يعيش تجار سوق «اطيبة» سابقا حالة من الخوف والذعر ترقبا لما قد يفرضه عليهم المزاج من جديد ويخلقه لهم الارتجال من متاعب ومعاناة بترحيلهم، مرة أخرى، نحو المجهول وتكبيدهم أفدح الخسائر. صفقة لرئيس الفريق بعد حصوله على عدة سندات طلب، فاز رئيس الفريق الكروي بصفقة «المسيرة» بمبلغ 180 مليون سنتيم تقريبا. أزمة ثقافة!؟ اندلعت أزمة جادة بين إدارة دار الثقافة و23 جمعية محلية بسبب ما تسميه الإدارة بالقانون الداخلي للمؤسسة وتصر الجمعيات -ومعها المديرية الجهوية على اعتباره مجددا مشروع قانون داخلي قابل للتعديل. فهل مرد ذلك لأزمة عمقها ثقافي؟ مشتل للمقاولات يتساءل مجموع شباب المنطقة عن سبب تجميد مشروع مشتل المقاولات للشباب الذي تم إنجازه على عهد المجلس البلدي الاتحادي بمقتضى اتفاقية شراكة مع وزارة التجارة والصناعة. السوق الأسبوعي يعرف السوق الأسبوعي الجديد اضطرابا بسبب العملية التي تتم تحت غطاء «إعادة التنظيم» والتي تتدخل فيها عدة أطراف وجهات. مدينة بدون صفيح لا أحد يدري سوى الضالعون متى وكيف ستنتهي عملية إعادة إسكان قاطني أحياء الصفيح التي زاغت عن أهدافها وفاحت روائها النتنة وتعدد ضحاياها الذين يستعدون للمفاجأة! المراسل