تضاعفت محنة ركاب حافلات النقل الحضري، التي تؤمن الربط بنقط قريبة من الشاطئ، في المدة الأخيرة، كما هو شأن الخطوط (9، 90، 11...)، حيث أضحى الأسطول المستخدم ، سواء من قبل شركة «مدينة بيس» أو الخواص (11) على علاته غير كافٍ لتأمين رحلات «ماراطونية » تحبل بكل أنواع المعاناة ! العديد من العمال والمستخدمين ، الذين تعد هذه الخطوط وغيرها ذات الوجهة الشاطئية وسيلتهم اليومية الوحيدة للوصول إلى مقرات عملهم، عبروا عن استيائهم من درجة الازدحام المتزايدة ، بفعل «الهجرة» اليومية لمئات اليافعين والشباب، من الجنسين ممدرسين وغيرهم إلى البحر (عين الذئاب مثلا)، من خلال «شكايات» شفوية كلفوا بعض مراقبي التذاكر ، بتبليغ فحواها إلى المسؤولين، والتي تلتمس أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار، والعمل على تعزيز الأسطول بحافلات إضافية، مادام أن «وجهة البحر» أضحت مطلوبة حتى في «الربيع» ودون انتظار تدشين موسم الاصطياف!