مازالت الفنانة المغربية لطيفة أحرار محتجزة منذ أسبوع في لندن غير قادرة على العودة الى المغرب. فالغيمة السوداء التي أغلقت سماء بريطانيا وباقي مطارات أوروبا في وجه الطائرات والرحلات البرية احتجزت صاحبة (كفرناعوم أوتو صراط) الإبداع المسرحي الجديد الذي كان من المفترض أن تقدم لطيفة أحرار عرضه الأول على خشبة مسرح محمد الخامس مساء الخميس 22 أبريل على الساعة الثامنة مساء، وهو العرض المستوحى من ديوان (رصيف القيامة) لياسين عدنان. ويبدو أن أجواء القيامة التي تسود ديوان عدنان والتي حاولت لطيفة أحرار استعادتها في عمل مونودرامي من إخراجها وتشخيصها أبت إلا أن تلقي بظلالها على الممثلة المغربية التي أنهت في المدة الأخيرة فقط التزاماتها مع البرنامج الترفيهي التلفزيوني (كوميديا) الذي كانت لطيفة ضمن هيئة التحكيم فيه قبل أن تسافر الى لندن للمشاركة في مؤتمر هناك. فهل تحولت الكوميديا إلى تراجيديا بهذه السرعة؟ أم هي لعنة القيامة ورصيفها بدأت تطارد لطيفة أحرار حتى قبل عرض هذه المسرحية؟ لطيفة أحرار ما تزال إلى حدود الأربعاء 21 أبريل غير قادرة على مغادرة لندن باتجاه المغرب؟ وموعد الخميس على خشبة مسرح محمد الخامس يتجه نحو التأجيل إلى موعد لاحق.