حقق فريق قصبة تادلة فوزا ثمينا بالحسيمة على حساب منافسه في الصدارة شباب الريف الحسيمي، بهدف لصفر، هدف واحد كان كافيا لكي يستعيد الفريق التدلاوي مركزه الأول في سبورة الترتيب. واقترب اتحاد تمارة من مقدمة الترتيب، بعد عودته بنتيجة الفوز من عاصمة الشرق أمام مضيفه مولودية وجدة. أكد فريق شباب قصبة تادلة طموحه وعزمه على إحراز بطاقة الصعود، بعد رجوعه بنقط الفوز من ملعب ميمون العرصي أمام شباب الحسيمة، في لقاء تميز بحدة التنافس، وبقوة الحضور، إلا أنه، ولحسن الحظ، لم يخرج عن نطاق الروح الرياضية العالية، بل يمكن أن نسجل أن الفريقين منحا صورة راقية أداء وأخلاقا، وهي نفس الصورة التي منحها الجمهور الريفي (أكثر من 6 آلاف مشجع) الذي عبر عن حس رياضي رفيع، حتى بعد نهاية اللقاء بانهزام فريقه عندما وقف لتحية الفريق الزائر لتهنئة لاعبيه وكل عناصره. وواصل فريق اتحاد تمارة سلسلة نتائجه الجيدة، وأكد قوته وتوازنه بعد عودته بفوز مستحق من وجدة بهدفين مقابل هدف واحد، فوز أدخل مولودية وجدة دائرة الخوف في انتظار تحرك جدي لترتيب الأمور. نفس الدائرة، فتحت أبوابها لفريق شباب المحمدية المندحر أمام الرشاد البرنوصي بهدف وحيد كان كافيا ليرمي بأشبال الطاهر الرعد لأسفل الترتيب، فيما تنفس الرشاد بعضا من هواء التفاؤل في انتظار الدورات المقبلة. بعكس ذلك، لم ينجح اتحاد الفقيه بنصالح من تجاوز النادي المكناسي، وضيع بالتالي بعض التقدم في الترتيب ليستمر كأكبر مهدد بالنزول إلى جانب اتحاد سيدي قاسم. هذا الأخير، استسلم نهائيا لقدره، وانهزم أمام الراسينغ بملعب العقيد العلام بهدفين مقابل هدف واحد. وعاد الاتحاد البيضاوي بهزيمة كان من الممكن تفاديها، حين ركن للدفاع ليستسلم أمام اتحاد المحمدية بهدفين لهدف واحد، ليواصل بذلك الفريق الفضالي تألقه واقترابه من مقدمة الترتيب. وكان نهضة سطات أكبر خاسر في هذه الدورة، بعد تلقيه الهزيمة بميدانه أمام شباب هوارة بهدف لصفر، وأضحى بالتالي من أكبر المهددين كذلك، خاصة أنه تنتظره مقابلات صعبة في الدورات المقبلة، أبرزها لقاءه بالمحمدية في نهاية الأسبوع القادم أمام الشباب. وهو نفس الوضع المتعلق بشباب خنيفرة الذي اكتفى بالتعادل أمام اتحاد طنجة في مباراة استقبل فيها الفريق الخنيفري بمدينة إفران.