بعد انكشاف المستور من الفضائح العمرانية، في حي الإنارة لجماعة الزيتونة سابقا،وبعد أن لم يعد بالإمكان التستر والالتفاف على فضيحة من هذا الحجم، كما تم الالتفاف على فضائح مماثلة سابقة، نذكر منها على سبيل المثال، لا الحصر: تحويل المساحة الخضراء بمدخل مكناس قرب سيدي سعيد إلى عمارات ومقاهي - المجموعة السكنية «باتريوت»- العمارات الشهيرة بشارع كورو، التي لا تتوفر على ترخيص بالسكن. ومع ذلك كانت الوكالة الحضرية ومندوبية الشغل تكتريان بها شققا عديدة،ومازالت مندوبية الشغل الى اليوم تستغل هذه الشقق! - ال34 هكتارا بالبقعة V114. بعد أن لم يعد بالإمكان التستر على كل ذلك، صار البعض يشير بأصابع الاتهام إلى الرئيس السابق في الفترة مابين فبراير ويونيو 2009، أي الفترة التي عرفت فيها مكناس حملة انتخابية سابقة لأوانها، مع ما صاحب ذلك من استغلال للنفوذ، والمال العام، إذ تم تزويد حي الإنارة، وخاصة دوار الكلعي بالأضواء الكاشفة ليتمكن» السكان» من انجاز مايقومون به من بناء عشوائي، في الليل كما في النهار! وهذه الأضواء الكاشفة التي ركبها عمال البلدية، الذين ياتمرون بأمر الرئيس، مازالت شاهدة إلى اليوم، على ان جواد مهال المتهم الاول بهذا الخرق، لم يكن لوحده، عندما كان يرخص لهذه البشاعة!، وإنما كان محميا بالسلطة التي غضت الطرف وبالرئيس الذي شجع على الخرق تحت الأضواء الكاشفة، وبسكوت نظارة الاوقاف، وهي ترى وقف المسلمين يوزع بقعا ارضية،تباع وتشترى من طرف الغير !، ولاتحرك ساكنا!؟