صوت جميع اعضاء المجلس القروي بجماعة فزوان التابعة لاقليم بركان على كل النقط التي تضمنها جدول اعمال دورة فبراير الاخيرة وعلى رأسها الحساب الاداري وكذا برمجة الفائض الذي خصص لمجموعة من المشاريع المندمجة كدعم مشروع تحويل حامة فزوان المعدنية الى مكان آخر وبمواصفات جديدة تنسجم والقيمة السياحية للجماعة ، وخصص بالاضافة الى هذا مبلغ مالي مهم لشراء سيارة من نوع بيكاب التي يمكن ان تستجيب للطبيعة الجبلية لفزوان مع برمجة غلاف مالي آخر خصص لشراء شاحنة وجرافة كانت المنطقة بحاجة ماسة اليها لما يعيشه سكان الجماعة ولاسيما بالجبال من ازمة تصيب المسالك الطرقية كما حدث خلال التساقطات المطرية الاخيرة ، وقد تم رفع ملتمس جماعي الى الجهات المعنية من أجل فتح مجموعة من المسالك الاساسية بتراب الجماعة مثل مسلك اجداين باتجاه الطريق الجهوية 6010 ومسلك تيزي العنصر ، بالاضافة الى المطالبة ببناء الطريق الرابطة بين اجداين وعين المو واصلاح الطرق الفلاحية التي يجب أن يتحمل مسؤوليتها كذلك المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان . وبجانب هذه الملتمسات والمساهمات المالية المهمة للجماعة تم التداول في موضوع بناء مركب تجاري بمركز فزوان والذي سيعطي دفعة قوية للتنمية المحلية ويضمن بالمقابل عيشا مناسبا للتجار . ولم يفت المجلس رفع ملتمس بشأن انجاز التطهير السائل بالمركز الذي لايمكن الاستغناء عنه. وقد صرح رئيس المجلس القروي بفزوان للجريدة قائلا «ان هذا الاجماع بين الاعضاء نعتبره مكسبا مهما للجماعة، حيث نسعى لأن نعمل في شكل وحدة بالرغم من اختلاف اطيافنا السياسية ، وسنجعل منها الية عملية للانكباب على تنفيذ ومتابعة المشاريع التي اقترحناها بعيدا عن الصراعات الهامشية التي تعرقل بشكل ما المخططات الجماعية ، لاسيما وان جماعة فزوان محتاجة اكثر من أي وقت مضى الى عقليات جديدة للتدبير والتسيير تستوعب الأبعاد السياحية الجديدة لفزوان التي تعتبر رافعة اساسية لكل سياسة سياحية بالاقليم والجهة الشرقية خاصة وان بركان اضحى اقليما له دوره داخل المخطط الازرق والاخضر على السواء» و«لكن، يضيف الرئيس، يجب على المسؤولين محليا ووطنيا دعم مشاريع الجماعة ونحن نتواصل بشكل يكاد يكون يوميا مع هؤلاء وخاصة السلطات المحلية والاقليمية بالاضافة الى وكالة تنمية الاقاليم الشرقية التي ابدت استعدادا للتعاون مع الجماعة».