لوزير الشبيبة والرياضة عقدة اسمها «الاتحاد الاشتراكي» و«الجمعيات التاريخية»، لم يخل خطاب له أو تدخل سمعي بصري من انتقاد لهذين الطرفين. آخر نشاط للوزير أشهر فيه عقدته، جمع مندوبي وزارته من جميع الاقاليم، استدعاهم الى بوزنيقة الاثنين الماضي ليحتفل معهم بيوم 8 مارس ، وكأن تخليد هذا اليوم الاممي لايستقيم الا بمركزته ، بل وكأن المصالح الخارجية للوزارة وحتى المركزية لا مؤهلات لها للاحتفال بهذا اليوم الا على رقصات الوصي على القطاع. السيد بلخياط اعتبر أن «الاتحاد الاشتراكي» هو من يعرقل برنامجه في تصفية الملك العام ، وأن بعض الجمعيات تقليدية في تفكيرها وتصوراتها ومشاريعها . ربما لأن السيد الوزير مستورد من القطاع الخاص ليدبر الشأن العام، واعتقد بأن قطاع الشبيبة والرياضة مجرد ادوات وتجهيزات وبنايات لا روح مجتمعية تسري في عروقها ، لذلك يتعامل معه بهذا السلوك الذي يهين ذاكرة وطنية افقها مغرب الحداثة والتقدم ، ونحيله على تضحيات وادبيات واطروحات «الاتحاد الاشتراكي» و الجمعيات التاريخية . ونحن أمام هذا الوضع، لايسعنا إلا أن ندعو العلي القدير أن يشفي الوزير من عقده التي اصبح يستهل بها خطبه ويختمها بها ، آمين يارب العالمين.