هضاب وعرة في الذات تقض مضاجع الموتى و تحفر في أسارير الوجودْ كيف الوصول لسُرَّةِ الكونِ و هذا اللّيل أطول من غيابات السجونْ قفي عند الرِّتاج و لاتباهي بنضرك الزائف تمَّ الحصاد و داهم فصل الخريف البابْ إني على عهدي و لا أخجل من وضعي! أُصعِّد من صراخي و نفوري صفقوا ، فالمسرح خاوٍ إن الستارة في انحناء غامض مثل حياء العازباتْ مخيلتي تعاتبني تُفتِّقُ جرحها إني على عهدي ولا أخجل من وضعي إذا لم ينتهي قلقي فسوف أفجر رأسي صلني بك عند الحضور ولاتدمِّرني أنا أحياك فانصرني على نفسي شتاء ضامئ للأرضْ يعاني من رعود وبروق واحتفاء بالنباتْ صبوا كؤوساً وازرعوا نخلا و أعنابا