ضمانا لتحقيق الأهداف المنشودة منها فقد خطط لذلك في مرحلة سابقة عبر اجتماعات عقدت بين أعضاء الجمعيتين ومحمد الزهراوي رئيس الجماعة القروية لأحد أولاد افرج بشكل يضمن السير العادي للفحوصات الطبية بدون ازدحام مع توفير الراحة والاستقبال اللائقين بالوافدين للاستفادة استفاد 1760 مواطنا و مواطنة بالجماعة القروية أحد أولاد افرج و النواحي من خدمات الحملة الطبية المنظمة من طرف جمعية الملكي للخدمات الاجتماعية والفدرالية الوطنية لجمعيات أبناء قدماء المحاربين و أعضاء جيش التحرير حيث خضعوا على إثرها للفحوصات الطبية بالمجان والتي تتبع أشغالها بالإضافة إلى أعضاء المكتب الجماعي السلطة المحلية وعدد من ممثلي المنابر الإعلامية و القناة الثانية وذلك يوم الأحد الماضي بمقر الجماعة بعدما هيئت كل الوسائل المادية والبشرية وإعداد ما يلزم لإنجاح هذه الحملة الطبية الاجتماعية و الثقافية و كذا التربوية ، وضمانا لتحقيق الأهداف المنشودة منها فقد خطط لذلك في مرحلة سابقة عبر اجتماعات عقدت بين أعضاء الجمعيتين و السيد محمد الزهراوي رئيس الجماعة القروية لأحد أولاد افرج بشكل يضمن السير العادي للفحوصات الطبية بدون ازدحام مع توفير الراحة والاستقبال اللائقين بالوافدين للاستفادة ، وقد همت طب ( الأطفال ? الجهاز التنفسي ? المفاصل و العظام ? العيون ? داء السكري ? الطب العام ? الأعصاب و جراحة الدماغ ) تطوع لها مجموعة من الأطباء ( 11 طبيبا متخصصا ) و 17 ممرض و ممرضة موزعين على سبعة قاعات . وفي تصريح له للجريدة أعرب السيد محمد الزهراوي رئيس الجماعة عن أهمية هذه الحملة الطبية التي ساهمت في إدخال الفرحة على عدة أسر و رسمت الابتسامة على وجوه العديد من الأطفال و المرضى خصوصا في صفوف النساء ،حيث خضع 1760 مستفيدا للفحوصات الطبية منها 492 رجلا و 903 امرأة و 365 طفلا منحت لهم جميعهم الأدوية بالمجان ، ويؤكد السيد رئيس الجماعة كون صحة المواطن و سلامته بالجماعة هي من أبرز القضايا التي يهتم بها باعتبارها قاطرة قصد تحقيق التنمية البشرية المحلية والتحسيس بمزايا التضامن و التآزر ومساعدة الآخر وقد سبق للجماعة و أن نظمت حملات أخرى همت الجانب البيئي وتوعية الساكنة ... الحملة الطبية لم تقتصر على الجانب الصحي فقط بل تناولت كذلك الجانب الترفيهي وذلك من خلال تقديم عروض فنية و أناشيد تجاوب معها الأطفال بشوق وحرارة الحال الذي يؤكد مدى تعطش هؤلاء لمثل هذه المبادرات التي تساهم في إبراز شخصية الطفل وتطوير مهاراته و صقل إبداعاته في مجالات مختلفة بما يشجعه على الخلق و الإبداع والإحساس بما يحيط به ....