حالت الأمطار الغزيرة التي تشهدها مدينة طنجة دون إجراء العديد من المباريات، سواء تلك التي كانت مبرمجة يوم الاثنين، أو تلك التي كانت مبرمجة يوم أمس الثلاثاء. ويجد المنظمون صعوبة كبرى في إيجاد حلول لهذا الضغظ، خاصة وأن عدد المباريات التي يجب إجراؤها في زمن قياسي يصل إلى 24 مقابلة منها 16 للفردي و8 في الزوجي. وكانت المنافسات قدانطلقت يوم الإثنين برسم المرحلة الأولى للدوري الدولي محمد السادس للتنس، الذي تحتضنه ملاعب النادي البلدي للتنس بمدينة طنجة بمشاركة 32 لاعبا، مغربيا وأجنبيا. ويشارك في المرحلة الأولى من النسخة الرابعة لهذا الدوري الدولي، البالغة قيمة جوائزها 35ألف دولار، مجموعة من اللاعبين من ذوي التجربة الكبيرة من مختلف دول العالم والمصنفين ضمن المائة الأوائل على الصعيد العالمي. ويبرز إسم الفرنسي ستيفان روبير على رأس قائمة المحترفين المشاركين في هذا الدوري، إذا يحتل المرتبة 67 في التصنيف العالمي، ثم البلجيكي ستيف دارسي (المرتبة 104 عالميا) والسلوفاكي بلاز كافتيتش (المرتبة112 عالميا). وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز الدوري الدولي محمد السادس 245 ألف دولار، ومن المنتظر أن تحتضن مدينة مكناس المرحلة الثانية (35 ألف دولار)، تليها المرحلة الثالثة بالرباط (50 ألف دولار)، قبل اختتام الدوري بالتنافس على الجائزة الكبرى في مدينة مراكش (125 ألف دولار). وفضلا عن القيمة المادية للجوائز، سيحصل الفائز بمرحلتي طنجة ومكناس على55 نقطة، تساعده على تحسين ترتيبه العالمي، بينما سينال الفائز بمرحلة الرباط 60 نقطة، فيما ستضاف إلى رصيد الفائز بالجائزة الكبرى بمراكش110 نقاط. وأبرز منظمو التظاهرة، التي تهدف إلى تطوير ممارسة اللعبة في المغرب، أن عدد المواجهات خلال المراحل الأربعة من هذا الدوري الدولي ستبلغ 236 مباراة، من بينها المباريات الإقصائية المؤهلة للسبورة النهائية، و60 مباراة في منافسات الزوجي. ويشارك التنس الوطني في هذا الدوري بأسماء واعدة، من قبيل رضا العمراني وياسين إيدمبارك ومهدي الزيادي وهشام خداري. وسيشرف طاقم تحكيم مكون من المغربيين محمد غاسوب ومحمد الجناتي على إدارة بعض المباريات المبرمجة خلال المرحلة الأولى من الدوري، تحت إشراف مراقب دولي من أوربا.