تمكنت شرطة العاصمة الاسماعيلية من فك لغز السرقة التي تعرض لها منزل احد المغاربة العاملين بالخارج في غيابه، حيث انه بعد عودته ذهل لما وجد مسكنه فارغا تماما من كل ما كان فيه. السارقة لم تكن سوى بنت المشتكي التي جاء في محضر الاقوال المنسوبة اليها، انها وبتحريض من زوجها السجين من اجل السرقة، اقدمت على استعمال مفاتيح مزورة لفتح باب شقة والدها اثناء غيابه وعملت على سرقة اثاثها على عدة مراحل، اذ كانت كل مرة تسرق شيئا وتبيعه وتصرف الاموال على زوجها. السارقة دلت رجال الامن على النساء والرجال الذين اشتروا منها المسروقات ليتم حجزها. الاب لم يتنازل مما جعل اللصة تلتحق بزوجها اللص بالسجن. 3 سنوات من أجل هتك عرض قاصر وافتضاض بكارتها رغم عدم حضور المشتكية البالغة 18 سنة امام هيئة الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بعاصمة السردين، و الاستماع لها في الجلسة تواجهيا مع المتهم،فإن المحكمة اصدرت حكمها القاضي بمؤاخذته من اجل هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض بكارتها وحكمت عليه بثلاث سنوات. دفاع المتهم التمس التكييف إلى فساد معتمدا على ما صرحت به المشتكية لكل من محضر الضابطة القضائية. وامام قاضي التحقيق حيث اكدت انها على علاقة عاطفية مع المتهم منذ شهور، وانها تمارس معه الجنس بشكل عاد وطبيعي، مؤكدة انه سبق وان افتض بكارتها قبل اتمامها 18 سنة المتهم(24 سنة وهو مستخدم) اعترف بالفساد و نفى الاعتداء الجنسي. 200 درهم غرامة في حق أجنبي «يضرب» الكارطة أكدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الحكم الابتدائى الصادر في حق اجنبي توبع بممارسة الشعوذة، وحكمت عليه بغرامة 200 درهم مع تبرئته من جنحة النصب، اذ كان ابتدائيا .وقد نفى ممارسته للنصب مؤكدا انه فلكي وانه يقرأ الطالع و«يضرب» الكارطة بمبالغ مالية زهيدة اذ يكتفي بما يعطيه الزبون، معتبرا ان 30 درهما تكفيه. رئيس فوق العادة!؟ بعد الأحكام الابتدائية والاستئافية التي صدرت ضد الرئيس السابق لجمعية المعاقين ذهنيا (حي المعاريف بالدار البيضاء) والتي ادانته من اجل خيانة الأمانة والاختلاس وحكمت عليه بمبالغ مالية تناهز المليار وعشرة ملايين سنتيم فانه لم يبال بها ولم يخضع لاحكام القضاء بل اعتاد على المحاكمات مادامت له حماية تقيه من السجن وارجاع المبالغ المختلسة للجمعية التي هي اليوم في حاجة ماسة اليها. هذا الاسبوع سيمثل الرئيس السابق للجمعية من جديد على خلفية ملفين منفصلين الاول يتابع فيه بالتزوير في محرر تجاري واستعماله وخيانة الأمانة والنصب و الثاني من أجل خيانة الأمانة!