تعرف هذه المؤسسة الاجتماعية العديد من التجاوزات التي يقل مثيلها في أي مؤسسة شبيهة أخرى بالمنطقة أو الإقليم لكن وبقدرة قادر، فإن الجهات المسؤولة (من سلطة وتعاون وطني... وغيرهم) تظل عاجزة وغير قادرة على البحث والتدقيق في مثل هذه الأمور التي أزكمت الأنوف بروائحها النتنة... فاحتلال جزء منها من طرف موظف عامل بها واستغلاله للمطبخ كسكن شخصي منذ سنتين وتغيير عدد من الحواسيب الجديدة بأخرى مستعملة ومعطلة واختفاء عدد من الملابس المستعملة التي تبرعت بها جمعية آباء إعدادية مولاي اسماعيل فجأة وتغيير مستعملة والتلاعب بمواد التموين أو الغذائية إما ببيعها ليلا وخلسة في نفس يوم تسلمها أو تغيير بعضها بمواد منتهية الصلاحية... أما النزلاء فلا ينعمون إلا بالماء البارد رغم قساوة الظروف وانخفاض درجة الحرارة هذه الأيام... فيما أعوان المطبخ الذين يقتادون على وجبات النزلاء والتلاميذ ولا أحد يتدخل لضبطهم.. يشتكون هم الآخرون من عدم دفع رواتبهم عن ثلاثة أشهر مضت من العمل... فمن سيتدخل حتى يوقف مثل هذه التجاوزات؟ أما الأمر وهو ضبط نزلاء يعملون على تسريب مواد تستعمل لمدمني الشيشة والنفحة والدليو والسلسيون.. وعوض فتح تحقيق في المسألة وتقديم المزود الحقيقي لهؤلاء النزلاء جرى معاقبة تلاميذ عن طريق المجلس التأديبي للاعدادية وذنبهم أنها ضبطت عندهم... عضو آخر: اختير لشغل منصب الكاتب هو عضو بالجمعية الخيرية لدار الطالب بأكدانة عضو بتعاونية لجمع الحليب وتسويقه باكدانة عضو بالمجلس الجماعي لأكدانة عضو بجمعية تحقيق مدرسة النجاح بمجموع مدارس اخميس اكدانة عضو بعدد من الجمعيات المحلية وعضو بجمعية تنويه الهدف منها انجاز طريق داخل مركز اكدانة. وعضوين آخرين واحد منهم لم تكن له رغبة في ذلك والآخر له مصلحة شخصية لضمان التكتل والحماية لأعماله المشبوهة في النصب على المواطنين.. من هنا أي من خلال الصورة تتضح لنا الأهداف المرسومة هي الحفاظ على المصالح الشخصية وتحقيق مآرب نفعية على حساب الصالح العام... ومن هذا المنبر نوجه النداء إلى الجهات المسؤولة إلى ضرورة التدخل لمحاسبة المعنيين عن الأموال التي يحصولها من الآباء والأولياء التلاميذ ومن الجهات المانحة الاخرى كالجماعات المحلية (أكدانة وأمزورة) والعمالة والجهة والتعاون الوطني ووزارة التنمية الاجتماعية مع تفعيل آليات المحاسبة وتحريك المجلس الاقليمي للحسابات للقيام بمهامه ... للإشارة فإن هذا الرئيس قد أعطى أمره إلى التلاميذ بإبلاغ آبائهم بضرورة دفع واجب أو المساهمة التي حددها في 120 درهم عوض 140 التي كان تحصلها المكاتب المسيرة سوى جمع الأموال لا النظر في المشاكل الحقيقية التي يعاني منها التلاميذ والمؤسسة من خصاص في الأعوان والأطر التربوية والإدارة... ومعاناة التلاميذ مع النقل السري المدرسي نظرا لبعد الروافد و عدم إقدام الجهات المسؤولة للضغط على الجمعية الخيرية لاستخدام أموالها المجمدة في توسيع دار الطالب لتتحمل طاقتها الاستيعابية في إطار مجالس تدبير وإشراك الفعاليات المحلية في إيجاد الحلول عوض الإقصاء وتفعيل القانون والتفكير في تنمية معارف التلاميذ والرفع من مستواهم التعليمي والثقافي المتدني والاهتمام باللغات الأجنبية ومحاربة الهدر المدرسي والأمية... إلخ.