ألقت الفرقة السياحية سيدي بليوط التابعة لأمن أنفا ، يوم السبت الماضي، القبض على شخصين يقومان بترويج المخدرات، وذلك في تدخلين منفصلين، تم خلالهما حجز حوالي 250 غراما من مخدر الشيرا، وأوراق مالية مصدرها بيع المخدرات. هكذا تم إلقاء القبض على المدعو «الستيكا» بزنقة العرائش حوالي الساعة الثالثة. وحسب مصادر أمنية، فإن هذا الأخير «متخصص في بيع المخدرات للقاصرين واليافعين، وقد تم إلقاء القبض عليه بعد العثور عند أحد القاصرين على كمية صغيرة من مخدر الشيرا قصد الاستهلاك، وبعد إخضاعه للاستجواب أرشدهم على البائع الذي تم إيقافه وبحوزته كمية من مخدر الشيرا». وحسب نفس المصادر، فإن هذا الشخص «يروج بضاعته وسط الفئات العمرية دون سن الرشد، لعدة اعتبارات، خاصة منها المادية»، حيث أضافت المصادر ذاتها أن الشخص الموقوف «يتساهل مع زبنائه الصغار ويبيع بثمن بخس كما أن بضاعته لا ترقى إلى النوع الممتاز»! أما الشخص الثاني، والذي «تم إلقاء القبض عليه أمام سينما الرجاء، حوالي الساعة السادسة و45 دقيقة، فهو من الباعة المتوسطين»، حيث تم العثور بحوزته على حوالي «ربع كيلوغرام من مخدر الشيرا، مقطعة إلى مثلثات معدة للبيع، ومن النوع الجيد»، كما حجزت لديه «بعض الأوراق المالية المحصل عليها من ترويجه لبضاعته»! هذا، وتعرف بعض أزقة المدينة القديمة ترويج مادة الشيرا والاقراص المهلوسة، بعيدا عن أعين الفرق المكلفة بمحاربة الاتجار في المخدرات، يحث يتخذ هؤلاء الباعة أو التجار أمكنة «مستترة» كما يتخذون من الأطفال واليافعين وغيرهم من المدمنين، أعينا لهم تبلغهم عن «كل صغيرة وكبيرة»، تهم الحملات الأمنية بالمنطقة!