أكد المنسقون التجمعيون «تمسكهم بوحدة الحزب وتراص صفوفه ووحدة كلمته»، و«تشبثهم بالشرعية» داخل صفوف التجمع الوطني للأحرار. ودعوا في بيان وزع على الصحافة، في ختام اجتماع عقدوه يوم السبت بالرباط إلى « تغليب جانب الحكمة والرزانة والمصلحة العليا للحزب»، و«نبذ الحسابات الضيقة التي يمكن تجاوزها بالحوار الهادئ والديمقراطي داخل الهياكل الشرعية للحزب». وأوضح رئيس التجمع الوطني للأحرار مصطفى المنصوري، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع يأتي في أفق «دراسة وضعية الحزب وتقييم الظرفية الحرجة التي يمر منها»، وكذا إلى الدعوة إلى عقد اجتماع اللجنة المركزية المقرر في16 من شهر يناير الجاري، حيث سيتم تحديد تاريخ اجتماع المجلس الوطني المقبل. وأكد المنصوري على «الأهمية التي يكتسيها هذا الاجتماع من أجل بحث جميع السبل الكفيلة بلم الشمل داخل صفوف الحزب في أفق تجاوز مختلف المشاكل والخلافات التي يمر منها للحفاظ على الوحدة والتضامن داخله ». ومن جهتها دعت الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار كافة الأطراف التجمعية للتحلي بالديمقراطية، وشددت في بيان أصدرته هذه الحركة في ختام اجتماع عقدته مساء يوم السبت بالمحمدية على التعبئة الشاملة لمناضلي الحزب من أجل إنجاح اجتماع المجلس الوطني للحزب المقرر في23 و24يناير الجاري. وأوضح صلاح الدين مزوار، عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار ومنسق الحركة التصحيحية في تصريح صحفي أن اجتماع المحمدية يأتي في إطار البرنامج الذي سطره المكتب التنفيذي من أجل الإعداد لاجتماع المجلس الوطني المرتقب.