النتائج المتواضعة التي ما فتئ الفريق الزموري يحصدها أثارت وتثير مخاوف محبيه ومتتبعيه، حيث يعود آخر فوز له إلى الدورة 6 أمام جمعية سلا، ليتراجع بعد ذلك أداؤه باكتفائه خلال الست دورات الموالية ب 3 تعادلات و3 هزائم، وأصبح قاب قوسين من الصف الأخير، وكل الأجواء داخل الفريق لا تبدو على ما يرام، فالخطة التي يعتمدها المدرب أرينا يغلب عليها الهاجس الدفاعي، والطاقة البشرية غير متوفرة بالقدر الكافي. عطاء اللاعبين الأفارقة، على العموم، متواضع، وكذا العناصر المجلوبة، عطاء بعض المتمرسين تقلص، حتى الانتدابات، وإن تمت لاحقا، فإنه لن يتم استقدام عناصر وازنة، لأن المسؤول الأول عن الفريق تعود على جلب لاعبين بإمكانيات محدودة. فهل سيكمل الفريق مرحلة الذهاب بخير، قصد البحث خلال الإياب على ضمان البقاء!!