تتبع الرأي العام المحلي والدولي عبر الصحف المكتوبة والرقمية في الثلاثة أشهر الأخيرة، قضية الممثلة المغربية نجاة الوافي والمخرج السينمائي سعيد خلاف، بعد تقديم زوجها الأمريكي الجنسية، شكاية إلى النيابة العامة بالمحكمة الجنحية بعين السبع بالدار البيضاء، يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية مع المخرج المذكور. وبتاريخ 2019/09/19 ثبت للنيابة العامة براءة الممثلة نجاة الوافي من جنحة الخيانة الزوجية لانعدام ثبوت الفعل طبقا للمادة 493 من القانون الجنائي المغربي. على إثر ذلك، قررت النيابة العامة بعد ثلاثة أشهر من التحقيق استبعاد تهمة الخيانة الزوجية في حق الممثلة وهي التهمة المشينة أخلاقيا وأدبيا ودينيا واجتماعيا وكيفت وقائع القضية بجنحة أخرى غامضة. كما صرح دفاعها أن شكاية الزوج المشتكي أصبحت و العدم سواء و أصبح المشتكي اليوم متهما بتقديم بلاغ كاذب ضد زوجته و هي الشكلية الجديدة التي صرح دفاع السيدة نجاة الوافي عزمه على تقديمها قبل حلول الجلسة المقبلة في 2019/10/28 لمناقشة جنحة التحريض على الدعارة المنصوص عليها و على عقوبتها في المادة 502 من القانون الجنائي التي تنص على : " من قام علنا بجلب أشخاص ذكورا أو إناثا لتحريضهم على الدعارة و ذلك بواسطة إشارات أو أقوال أو كتابات أو أية وسيلة أخرى، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنة و غرامة" وصرح دفاع السيدة نجاة الوافي ، أن أركان هذه المادة موضوع المتابعة، لا تنطبق على الوقائع المسطرة بمحضر الضابطة القضائية وهذا لن يخفى عن فطنة المحكمة التي ستناقش الملف في الجلسة المذكورة. وأضاف أن المتهمين توبعا في حالة سراح وبدون كفالة.. المصدر : أخبار الشعب