بدأت السلطات المحلية بإقليم الجوز، مساء يوم الإثنين، في هدم نصب "الهولوكوست" بالجماعة القروية "آيت فاسكا". وكانت مصالح وزارة الداخلية، نفت أن تكون السلطات المحلية بإقليم الحوز، منحت رخصة بإقامة مشروع من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا وعدة مرافق بالإضافة إلى نصب تذكاري (للهولوكوست). و قد أكدت مصادر محلية للدرك الملكي الدي وصل الى موقع « نصب الهولوكوست » للاستفسار عن طبيعة المشروع. وأضافت أن الألماني لم يضع أية لوحة تفيد حصوله على ترخيص لإقامة التذكار. وينتظر أن يتم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته، خصوصا بعد الاستهجان الواسع الذي صاحبه على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن طرف حقوقيين واكاديميين ونشطاء ضد التطبيع. وقامت منظمة "بيكسل هيلبر" الألمانية (غير حكومية) ببث مباشر عبر صفحتها في "فيسبوك"، وقالت إن السلطات المغربية تهدم ما تم بناءه من "أهوال المحرقة" (الهولوكست). و"الهولوكوست" هو مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا عرقيًا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939– 1945)، حسب إسرائيل، التي حصلت لاحقا على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك. وكانت وكالة المغرب العربي الرسمية نشرت نقلا عن السلطة المحلية أن هذه الأخيرة تنفي ما تم تداوله بخصوص النصب التذكاري وأنها لم إقامة مثله يتطلب إجراءات قانونية. و قد أفادت وكالة السلطات المحلية بإقليم الحوز بأن الأخبار المتداولة من طرف بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إقامة مشروع، من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا والعديد من المرافق بالإضافة إلى نصب تذكاري على شكل لوحات فنية بجماعة آيت فاسكا لا أساس لها من الصحة. و قد أكد المصدر ذاته أن إقامة أي مشروع من هذا النوع تخضع للمساطير القانونية وتستلزم الحصول على التراخيص الإدارية الجاري بها العمل. نديرة نهدي