منع القضاء الفرنسي قرارا تجديد بطاقة إقامة مهاجر مغربي يبلغ من العمر 31 عاما، بسبب تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي،حيث تعتبر هاته الخطوة الأولى من نوعها التي تلجأ فيها سلطات الهجرة في فرنسا إلى منع مهاجر من تجديد إقامته بناء على مواقف أو آراء معبر عنها في وسائل التواصل الاجتماعي. وكشفت الصحيفة الرقمية الفرنسية المتخصصة في أخبار التكنولوجيا “نيكست أنباكت” أن مقيما مغربيا تعرض للطرد من الأراضي الفرنسية، بعد أن رفضت وزارة الداخلية الفرنسية تجديد بطاقة إقامته، بدعوى أن تعليقات سابقة له على “الفيسبوك” “تهدد الأمن العام الفرنسي”. ومنح المواطن المغربي مهلة شهر لمغادرة التراب الفرنسي، ولم تنفع محاولاته باستئناف القرار، إذ أيدت محكمة الاستئناف في باريس القرار، وقالت إن قرار الداخلية استند لتقارير استخباراتية كشفت أن تعاليق سابقة للمهاجر المغربي تدخل في إطار “تهديد النظام العام للبلاد”. ووفق المصدر ذاته، فإن حالة الشاب (م ب) تعتبر الأولى من نوعها في فرنسا؛ إذ لم يسبق أن جرى الاعتماد على تعاليق أو تغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي لتجديد بطاقات الإقامة.