أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان إحباط “محاولة انقلابية” تهدف إلى “عرقلة الاتفاق” مع ممثلي المعارضة. وقال رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس، الفريق أول ركن جمال عمر إبراهيم، إنه ألقي القبض على عدد من الضباط والجنود. وجاء الإعلان عن محاولة الانقلاب الفاشلة بعد اتفاق المجلس العسكري وممثلي المعارضة على إنهاء حالة الجمود السياسي في البلاد.
وقال إبراهيم إنه تم القبض على 12 من الضباط، منهم 7 في الخدمة و5 بالمعاش، وتم التحفظ على 4 من ضباط الصف. وأشار إلى أن السلطات تعمل على القبض على آخرين، بما فيهم قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا). وأوضح أن المحاولة خطط لها في توقيت دقيق لاستباق الاتفاق بين المجلس العسكري وممثلي المعارضة. وقال إن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأمن والمخابرات والشرطة ستظل حريصة علي أمن واستقرار البلاد وتأمين المكتسبات وتحقيق الأهداف الوطنية العليا وأن يكون الوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع، وفقا لوكالة الأنباء السودانية. وجاء الإعلان عن محاولة الانقلاب الفاشلة في الوقت الذي كان فيه مستشارون قانونيون للمجلس العسكري وقادة المتظاهرين يناقشون تفاصيل الاتفاق بين الجانبين في فندق في الخرطوم. ويهدف الاتفاق إلى تشكيل هيئة انتقالية تتولى إدارة شؤون الحكم، وذلك بعد وساطة من الاتحاد الإفريقي واثيوبيا.