سجلت في الأسابيع الأخيرة معظم المستوصفات المغربية نفاذ مخزون الأنسولين ، الأمر الذي أثار استغراب مرضى السكري،وحسب بعض المرضى فحقنة الأنسولين غائبة من المستوصفات والمستشفيات العمومية، منذ فترة، دون معرفتهم السبب. وأكد بعض المرضى إنهم يعانون من الانقطاع المستمر لهذه المادة الحيوية التي تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، سيما، وأن قدرتهم الشرائية ضعيفة ولا تسمح لهم بشراء هذه الحقنة المكلفة. وارتباطا بنفس الموضوع، أوضح مصدر مطلع أن غياب الأنسولين من المستشفيات يخلق للأطر الصحية وشبه الصحية مشكلا مع مرضى السكري، الذين لا يتقبلون فكرة نفاذ مخزونها ظنا منهم أن الطبيب هو المسؤول الأول والوحيد عن غياب هذه المادة، الأمر الذي يتطور أحيانا إلى المشاداة والشجار، مبرزا أن هذا الأمر يطرح تساؤلات عديدة حول عدم اكتراث القيمين على القطاع بصحة المرضى. ويشار إلى أن أكثر من مليوني مواطن فوق ال25 من العمر مصابون بداء السكري، وتمثل النساء 50% من إجمالي المصابين.