كشفت دراسة جديدة أن الفتيات المراهقات أكثر عرضة للاكتئاب مقارنة بالذكور بمعدل الضعف، بسبب وجودهن على شبكات التواصل الاجتماعي. ودعا المهتمون إلى بذل مزيد من الجهد للتعريف بالمخاطر التي قد تتركها تطبيقات مثل: فيسبوك وتويتر وإنستغرام على الصحة العقلية للشباب، خاصة الفتيات، بعدما أظهرت الدراسة التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجود علاقة بين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والاكتئاب. وكانت دراسات سابقة قد خلصت كذلك إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي قد تسبب القلق والاكتئاب للمراهقين. وأشارت الدراسة التي أًجريت في كلية لندن الجامعية، إلى أن الفتيات أكثر عرضة للتأثر بشكل ملحوظ. ووجدت أن خمسي عدد الفتيات، اللاتي يبلغن الرابعة عشرة من العمر، استخدمن شبكات التواصل الاجتماعي ما يزيد على 3 ساعات يومياً مقارنة بخُمس الفتيان. وأفادت 4% من الفتيات فحسب، بعدم استخدامهن شبكات التواصل الاجتماعي مقارنة ب10% من الفتيان. وأظهرت ربع الفتيات أعراضاً اكتئابية سريرية ذات صلة، مقارنة ب11% من الفتيان، حسبما وجدت الدراسة.