بني ملال – في ما يلي عدد من الإجراءات التي اتخذتها جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال للحد من انتشار فيروس كورونا وتأمين التعليم عن بعد: – إخلاء جميع المؤسسات التابعة للجامعة بعد صدور بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم الجمعة 13 مارس 2020. -وضع مخطط يهم الاستمرارية البيداغوجية التي ترتكز على التعليم عن بعد ليحل محل التدريس بالفصول الدراسية (التعليم الحضوري). -تخفيض كبير للغاية في عدد موظفيها من أجل تجنب الاتصال المباشر إلى أقصى حد ممكن ، وتقليل التنقلات بشكل كبير. – تنظيم حملة تحسيسية حقيقية شاركت فيها بفعالية جميع المؤسسات التابعة لها، تضمنت حث الناس على الالتزام بالحجر المنزلي واحترام الضوابط الصحية وجميع الإجراءات التي تتخذها السلطات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. -إعداد مجموعة كبيرة من الملصقات ومقاطع الفيديو ذات الطابع البيداغوجي والإرشادي من قبل طلبة الجامعة وتوزيعها على أوسع نطاق ، حتى تستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين. -رقمنة ومتابعة الحصص وإطلاق التعليم عبر الأنترنت منذ اليوم الأول بعد الحجر الصحي ، أي بدء من 16 مارس. -اعتماد العديد من المؤسسات التابعة للجامعة على تقنية المحاضرات عن طريق الفيديو ، وفقا للجداول الزمنية الموضوعة في إطار التدريس الحضوري. اقرأ أيضا: ارتفاع المبادلات التجارية عبر الموانئ ب 5ر5 في المائة إلى حدود 21 أبريل الجاري -إنشاء خلايا للمتابعة على المستوى المركزي وعلى مستوى كل مؤسسة، تتكلف بمواكبة الأساتذة والطلبة، ومتابعة وتحديث جميع الإحصائيات المتعلقة بمشاركة المستخدمين في تحقيق هذا التعليم عن بعد الذي استحسنه الكثيرون. -تعليق الحصص التي كانت تقدم في إطار التعليم الحضوري ، واستبدالها على الفور بالتعليم في إطار مسار الاستمرارية البيداغوجيةالتي أطلقتها الوزارة الوصية. -مواصلة تسجيل الحصص والموارد الرقمية وبثها من قبل قناة الرياضية وإذاعة الدارالبيضاء. -تنظيم النسخة الخامسة من مسابقة الابتكار الدولية تحت شعار “لنتحدى كوفيد 19″، بهدف أن تشكل أرضية لحاملي المشاريع وإظهار مؤهلاتهم وأفكارهم أمام هيئة خبراء، والمشاركة في تعزيز التعليم والتكوين عن بعد من خلال الانترنت، والبحث عن حلول مبتكرة ومجددة، ذات طبيعة تكنولوجية أو تنظيمية أو تدبيرية…يمكن تعبئتها أثناء الأزمة أو بعدها بهدف مواجهة مختلف عواقب كوفيد 19.