بني ملال – ذكرت جامعة السلطان مولاي سليمان أنها زودت مواقعها الإلكترونية ب3639 موردا رقميا، بالإضافة إلى محاضرات عبر الفيديو تبث عن بعد، في حين بلغ عدد الطلبة الذين يستخدمون منصة “Moodle et Teams Microsoft” “موودل وتيمز مايكروسوفت” 31 ألفا و771 متعلما. وهكذا ، قامت جامعة السلطان مولاي سليمان باتخاذ عدد كبير من التدابير بهدف تعزيز التعليم عن بعد داخل مؤسساتها، بالشكل الذي يحقق فيه اعتماد العرض المتعلق بالتعليم عن بعد لفائدة جميع الطلبة،ذروته وغاياته. وأوضحت المؤسسة الجامعية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنه بالنسبة للمسيرين والطلبة والأساتذة، فقد تم إنشاء 35 ألفا و538 حسابا على منصات التدريس الجامعي “موودل وتيمز مايكروسوفت”، حيث وضع 3639 موردا تدريسيا (حصة دراسية) منها 760 فيديو للدروس الحضورية. وأبرزت الجامعة أن انخراطا منقطع النظير من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وكذلك هيئتها الإدارية والتقنية مكن من وضع ترسانة من الموارد التعليمية عبر الانترنت وأيضا إلى التفاعل المنتظم والاتصال بين الطلبة والأساتذة. لقد تم استبدال الحصص التي كانت تدرس حضوريا، بالتعليم عن بعد ، وذلك صدور بلاغ وزارة التعليم الوطني والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم 13 مارس الماضي. اقرأ أيضا: المركز السينمائي المغربي يمدد آجال إيداع طلبات دعم الإنتاج برسم الدورة الثانية من سنة 2020 وفي سياق متصل تم إعداد موارد تعليمية رقمية على مستوى جميع المؤسسات التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان منذ ذلك الحين من قبل الأساتذة ووضعت رهن إشارة جميع الطلبة ابتداء من 16 مارس عبر منصات الجامعة (موودل وتيمز مايكروسوفت). ويصاحب هذه الدروس أيضا سلسلة من التمارين (أعمال موجهة) التي يحرص الطلبة على إنجازها وإعادة إرسالها حتى يتمكن الأساتذة من تصحيحها. ويتمثل الهدف من ذلك في تأمين الحماية الصحية لأعضاء هيئة التدريس والإدارة والطلبة ضد انتشار فيروس كورونا مع ضمان استمرارية العملية البيداغوجية. وذكر البلاغ أن الطلبة يتابعون من بيوتهم الدروس المقررة وفقا لجداولهم الزمنية ، مشيرا إلى أن كل مؤسسة جامعية تضع استراتيجيتها الخاصة بهدف تعزيز التعليم عن بعد. وفي هذا السياق ، تعمل فرق على قدم وساق من أجل أن يحقق هذا التعليم النتائج المنشودة. إن الأساتذة والطلبة راضون تماما عن هذا التغيير في التدريس من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد ، الذي حقق نجاحا في وقت قياسي وتمكن من ضمان الاستمرارية البيداغوجية. ويشرف على الأنشطة التدريسية رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان نبيل حمينة وجميع رؤساء المؤسسات الذين لا يدخرون جهدا لإنجاح هذا التحدي. لقد حققت الجامعة بذلك تقدما كبيرا للغاية فيما يتعلق بتفعيل نظام المعلومات الخاص بها ، خصوصا منصات المحتوى التعليمي الرقمي.