تحتضن مدينة مكناس ، يوم 20 فبراير المقبل ، مائدة مستديرة حول موضوع “تاريخ المغرب، رؤية من زاويا أخرى”، ينظمها المركز الثقافي الفرنسي. ويضم اللقاء المؤرخة والصحفية منى هاشم والباحث والناقد الأدبي خالد الزكري، اللذين سيتطرقان للتجذر الإفريقي والمتوسطي للمغرب “الذي تحدثت عنه بإسهاب كتب التاريخ، وإن كان هذا الاهتمام لم يبرز بشكل واضح إلا في العقدين الأخيرين”. ووفق ورقة تقديمية لهذا اللقاء، فإن “الهوية المتعددة للمغرب من خلال مختلف مكوناتها (الأمازيغية والعربية والإسلامية واليهودية والإفريقية) من شأنها أن تفتح لنا رؤية أخرى حول التاريخ الثقافي المغربي في تقاطع مع ينابيعه، وكذا الوقوف على مزيد من الحقائق الخاصة بهذا التاريخ”. وسيدور النقاش مع منى هاشم حول هذا التعدد من وجهة نظر تاريخية. ويعتبر كتاب “التاريخ غير المتوقع للمغرب” الصادر عن دار نشر إيريك بونيي (فرنسا) في سنة 2018، رابع إصدار لمنى هاشم بعد روايتها “أطفال الشاوية” في 2004، و”معجم أسماء العائلات المغربية” في 2007، وبعده المعجم ذاته بصيغة منقحة سنة 2012.