احسان الغزواني شابة مغربية في العشرينيات من عمرها حاصلة على دبلوم في ادارة وتسيير المقاولات والشركات، حلمها ولوج الاعلام لأنه يعد شغفا لها منذ طفولتها، ولتستمر من خلاله في حلمها بمد يد الخير للمحتاجين عبر هذه الوسيلة النبيلة. هذه قصة العشرينية #إحسان_الغزواني، التي كرّست حياتها منذ الصغر للعمل الإنساني وسخرّت وقتها في الأنشطة الخيرية، وهو الشغف الذي أدّى بها إلى جعل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أداة لمساعدة المحتاجين واليتامي وضعاف الحال وإعادة الأمل لهم، خاصة حسابها على موقع “إنستغرام” الذي صار قبلة لعشرات الآلاف من المتابعين. عبر صفحتها على “إنستغرام”، صار بإمكان أولئك الذين يكابدون مشاق وصعوبات الحياة أن يطلعوا المجتمع على محنتهم، وفي الوقت ذاته وبالطريقة نفسها يمكن للأشخاص الذين يمكنهم المساعدة، الإعلان عن الخدمات والمساعدات أو الهبات المالية التي يريدون التبرع بها. مقترحات * الهيئة الوطنية لمغاربة العالم تفتتح فرعا لها بأكادير * ايت ملول: جوق موسيقي وابتهالات في المساجد للإحتفال بعيد المولد النبوي * أمسية تبرز دور رابطة كاتبات المغرب فرع العيون بوجدور الساقية الحمراء * جامعة ابن زهر تحتفل باليوم العالمي للغة العربية * زيارة علي سالم التامك لعائلة جاعا المعتصمة في خيمة أمام بيت العائلة * عبد الحق الخيام: المغرب يتبنى سياسة متعددة الأبعاد وإجراءات عملية واستباقية وعن هذه التجرية، تقول إحسان: “استطعت كسب ثقة الكثيرين، وأصبحت حلقة وصل بين المتبرعين والمحتاجين، وبالإضافة إلى الحالات الانسانية التي أتكفلّ بجمع التبرعات لها، أوّفر المعدات الطبية التي تكون باهظة الثمن ويصعب على المريض اقتناؤها، إلى جانب الانخراط في أنشطة موسمية مثل قفة رمضان وإفطار صائم وتوزيع الأكباش في العيد، وأحيانا زيارات لمرضى السرطان والأطفال المتّخلّى عنهم، من أجل رسم الابتسامة على محيا الفئات الهشة التي لا تجد من يقدم لها يد العون” اقرأ أيضا: الجنرال دو بريكاد عبد الرزاق بوسيف مفتشا للوقاية المدنية مكان عبد الكريم اليعقوبي ورغم التحديات وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق لمعاينة الحالات الإنسانية وتسليم المساعدات إلى مستحقيّها، لا تُظهر إحسان أي علامة على التباطؤ أو الملل، وتستمر بالاستمتاع بعملها. وتضيف: “يتطلّب هذا العمل الكثير من الوقت والجهد والتركيز، ولكن هذه الأمور لا تقف عائقا أمام حبّي للعمل التطوعي، خاصة أنني أتلقى الدعم والمساندة من عائلتي التي تتفهم شغفي بهذا المجال، ولا تمانع في تنقلي إلى أماكن بعيدة وذهابي حتى إلى أحياء شعبية مصنّفة خطيرة، حتى إن والدي يصطحبني أحيانا لمعاينة بعض الحالات، وزوجي يحفزّني للاستمرار في هذا المجال، وهذا ما يدفعني أكثر لأساعد الناس وأوصل صوتهم”. وتنظر احسان الى الحياة كنافذة من الأمل الدائم الوجود رغم القساوة التي تسقط فيها حالات كثيرة، وتدعو متتبعيها إلى استغلال كل أوقاتهم في فعل الخير للآخرين ومد يد العون لهم لأن الحياة صعبة وتستدعي الوقوف بجانب بعضنا البعض.