دعت فدرالية اليسار الديمقراطي، المكونة من ثلاثة أحزاب سياسية، إلى مسيرة وطنية يوم 27 غشت الجاري في العاصمة الرباط، من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بسبب حراك الريف. جاء ذلك في بلاغ رسمي وقعته شبيبات الأحزاب الثلاثة، وهي الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، اعتبرت فيه أن وفاة عماد العتابي كانت «نتيجة العنف المفرط» الذي استعمل من قبل السلطات لتفريق احتجاجات 20 يوليوز الماضي، وأكدت أن دعوتها إلى المسيرة «دعم للحراك الشعبي، وللتصدي للسياسة المخزنية التي تهدف إلى الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي». وتعول الأحزاب الثلاثة على الغضب المتزايد في المجتمع جرّاء وفاة العتابي، قد ترفع من حرارته مطالبة النيابة العامة في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإعمال الفصلين 201 و202 من القانون الجنائي في حق عدد من المتهمين، حيث قد تصل العقوبة إلى المؤبد أو الإعدام.