أثارت حلقة أمس من المسلسل السعودى "من الآخر"، الذى يذاع يومياً على قناة دبى الفضائية، العديد من ردود الفعل الغاضبة أثارت حلقة أمس من المسلسل السعودى "من الآخر"، الذى يذاع يومياً على قناة دبى الفضائية، العديد من ردود الفعل الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر وفيس بوك"، وذلك بسبب تناوله قضية استقدام "شغالات" مغربيات فاتنات للعمل فى البيوت السعودية، وهو الأمر الذى اعتبره العديد من الشباب المغربى إساءة إلى نساء بلدهم، حتى إن أحدهم كتب غاضباً مطالبا حكومة بلاده باتخاذ موقف دبلوماسى قوى لرد اعتبار المغربيات. بينما اعتبرت سيدة سعودية رمزت لنفسها ب"فوز الشهرى"، أن الحلقة أظهرت المرأة السعودية وكأنها تفتقر إلى الجمال مقارنة بالمغربيات، كما أظهرت الرجال وكأنهم مثل الذباب الذى يتساقط في أطباق العسل، أما ريا أحمد، شابة، فكتب فى مدونتها إن الحلقة أظهرت الفتيات السعوديات وكأنهن معدومات الجمال والجاذبية، وهذا ما ظهر من خلال تغيير شاب أتى لخطبة إحدى بنات الأسرة رأيه بعد رؤيته للشغالة، وأشارت إلى أن الحلقة وإن كانت اتسمت بأداء كوميدى، إلا أنها تقسو على السعوديات. ودارت أحداث الحلقة حول أسرة سعودية تنتظر شغالة جديدة بفارغ الصبر دون أن تعرف أنها "مغربية"، وهو الأمر الذى حرص الأب "راشد الشمرانى" على إخفائه عن زوجته، مدعياً أنه ترك تحديد جنسيتها لمكتب الاستقدام، ليضعها لاحقا أمام الأمر الواقع، وأعدت الأسرة احتفالاً صغيراً لاستقبالها، فذهب الوالد لإحضارها من المطار، وفى الوقت ذاته كانت الأم تلقى محاضرة على أولادها المراهقين بألا يحكموا على الشغالة من شكلها معتقدة أنها دميمة الملامح، بينما كانت المفاجأة أنها جميلة جداً، وما أن رأتها ربة المنزل حتى صاحت فى وجه زوجها: "يا أنا يا هذه فى البيت يا غشاش.. يا كذاب". وبعد نقاشات عاصفة ومع دموع الشغالة التى قالت إنها فقيرة وتحتاج إلى هذا العمل لتكفل أسرتها وافقت الزوجة على قبول الخادمة على أن تضعها لمدة تحت الاختبار والمراقبة الصارمة، مشترطة ألا تلتقى بزوجها أبداً، وألا تخدمه فى أى شىء، وأن تتحجب حتى فى البيت، لكن ومنذ اليوم الأول لاحظت الأم أن أبناءها وزوجها أخذوا يطيلون الجلوس فى البيت على غير عادتهم، فبدأت الوساوس تلعب فى عقلها حتى تيقنت أن جميع من فى البيت أغرموا بها حتى بناتها.