تأهلت ثانوية الفتح الإعدادية التابعة لنيابة فجيج ببوعرفة إلى المهرجان الوطني الثالث للمجموعات الصوتية بعد احتلالها للرتبة الأولى في الإقصائيات الجهوية التي جرت أطوارها بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يوم الأربعاء 23 مارس 2011 وشارك فيها إلى جانب المؤسسة الفائزة أربع ثانويات إعدادية، احتلت المرتبة الثانية ثانوية سيدي ماخوخ الجديدة الإعدادية من نيابة تاوريرت والمرتبة الثالثة ثانوية الفهرية الإعدادية من بركان والمرتبة الرابعة عادت لثانوية سيدي محمد بن عبدالله من جرادة فيما عادت المرتبة الخامسة لمؤسسة البديل التربوي للتعليم الخصوصي من نيابة وجدة أنجاد. وستمثل المؤسسة المحتلة للمرتبة الأولى أكاديمية الجهة الشرقية في المهرجان الوطني الثاني للمجموعات الصوتية برسم السنة الدراسية 2010 /2011 الذي سينظم هذه السنة تحت شعار " التربية الموسيقية دعامة لمدرسة النجاح". وقد عبر السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية في كلمة له عن تقديره لهذه المناسبة لأنها أصبحت تقليدا يتكرر ويتجدد ويترسخ ويأخذ بعده المؤسساتي سنة بعد سنة ولكونها تتيح للجميع فرصة التلاقي والتواصل مع الفعاليات التربوية المهتمة بالمجال الفني، مذكرا بالمكانة التي تحتلها التربية الموسيقية في المؤسسات التعليمية نظرا لأهميتها البالغة في تربية وتهذيب الحس الفني الجمالي لدى المتعلمات والمتعلمين وتنشئتهم تنشئة سليمة ومتوازنة، ومساهمتها في معالجة بعض الظواهر السلبية. وفي الأخير ثمن مجهودات كل المشاركين ولجنة التحكيم المتكونة من ستة أعضاء على رأسهم ممثل اللجنة المركزية، مزكيا توجه الوزارة نحو ترسيخ ثقافة إشاعة الفن داخل المؤسسات التعليمية. و يذكر فإن وزارة التربية الوطنية تسعى من خلال هذا المهرجان إلى تفعيل مجالات الحياة المدرسية، وتعزيز دور التنشيط الموسيقي في إشعاع وانفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المواهب التي تزخر بها المؤسسات التعليمية في مجال الغناء والعزف الآلي والإيقاعي، وتفعيل دور أندية التربية الموسيقية، وتقوية مشاركتها في جميع المناسبات الوطنية والعالمية، والتظاهرات الثقافية التي تحتفل بها المؤسسات التعليمية، وتشحيع أساتذة وأستاذات التربية الموسيقية على الإبداع الموسيقي، وإغناء الخزانة التربوية الموسيقية.