ذكرت مصادر صحفية عربية " أن علاء مبارك الابن الأكبر للرئيس المصري السابق ، أجرى إتصالات مكثفة خارجية وداخلية لحث والده على السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم ، بعدما وصلت حالته الصحية إلى وضع صعب ". ونقلت صحيفة " القبس " الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصدر مطلع " أن مبارك تعرض لغيبوبة قصيرة أمس الأول ، ما استدعى الاستعانة على عجل بأطباء مستشفى السلام الدولي في شرم الشيخ ، حيث قاموا بإسعافه وإفاقته وانتشرت بعدها شائعة وفاته ". واضاف المصدر " انه إزاء رفض مبارك مغادرة مصر وتكراره عبارة " سأموت وأدفن في بلدي " واستمراره في العزوف عن الأكل وتناول أدويته ، لم يجد نجله علاء بدا من الاتصال بأقرب أصدقاء والده وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، وبابا الإسكندرية البابا شنودة اللذان يتصلان بمبارك يوميا للاطمئنان عليه ، ومع عدد من الزعماء العرب والأجانب ، ومنهم العاهل السعودي عبد الله بن عبدالعزيز، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، والرئيس الليبي معمر القذافي ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، وذلك للضغط عليه ونصحه بضرورة السفر خارج مصر لتلقي العلاج ". جنازة عسكرية وأفادت مصادر مطلعة " أن علاء أستأذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المكلف بإدارة شئون البلاد ، السماح بسفر والده خارج مصر، وغالبا إلى ألمانيا أو السعودية، إذا ما تعرض للغيبوبة مرة ثانية أو تدهورت حالته الصحية أكثر مما هي عليه حاليا ". كما أكدت المصادر " أن علاء مبارك تباحث مع شخصيات قيادية مصرية ، حول إمكانية تنظيم وإجراء جنازة عسكرية لائقة لوالده ، كأحد أبطال حرب أكتوبر، ودفنه في مدينة شرم الشيخ المحببة إلى قلبه ، إذا ما وافته المنية في أي لحظة ". وذكرت ذات المصادر "أن شرم الشيخ يبدو مكانا توافقيا لدفن مبارك تحاشيا لأي ردود فعل شعبية مضادة ، وإن كان هناك قطاع عريض من المصريين يميلون لجهة تكريم مبارك وعدم إهانته ، وتلبية رغبته بالموت في مصر ودفنه في تراب بلده ".