هاجمت الصحافة الجزائرية منتخبها الوطني لكرة القدم المشارك في مونديال جنوب إفريقيا،بعد النتيجة السلبية التي حصل عليها أمام منتخب منواضع،مركزة في انتقاداتها على سلوكات و مظهر بعض عناصر النخبة الجزائرية. و في عنوان عريض لصحيفة الشروق،ذكرت الجريدة نقلا عن نجم الكرة التونسية السابق طارق ذياب،إنه على المدرب الجزائري فرض شيئا من الانضباط بهذا الخصوص،و أعطى كمثال حالة المدرب باسريلا الذي رفض ضم أحد نجوم بلده إلى المنتخب للعب المونديال فقط لأنه رفض قص شعره. و علقت الصحيفة الجزائرية على اللاعب عبدالقادر غزال،المطرود من الملعب بعد عشرة دقائق من اللعب،على أنه "تخلى عن تسجيل الأهداف في مرمى الخصوم بتسجيلها في شعره"، وإن "زياني وشاوشي، صبغوا رؤوسهم ب "الأكسجين"، كما كان يفعل الشباب "المستغرب" في سبعينات القرن الماضي". و قالت الصحيفة "إن أخطر ما في الموضوع، أن الأمر يتعلق بلاعبين رفعهم الشعب الجزائري إلى مصاف النجوم، فتحولوا في زمن قياسي إلى قدوة للأطفال والمراهقين، يعلقون صورهم ويقلدون أفعالهم وأقوالهم، ويؤلفون الأغاني الممجدة لهم ولما حققوه". و ختمت الصحيفة الجزائرية انتقاداتها القاسية في حق منتخب بلدها "على المسؤولين أن يدركوا أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري، وليس ب "سيرك" عمار.. وإلا فلن نلومَ إلا أنفسنا إذا ما شاهدنا غدا الآلاف من أطفالنا وشبابنا برؤوس تحمل تسريحات غريبة هي تسريحات العيب والعار والشنار!".