ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك زيارته إلى العاصمة الفرنسية،الاثنين،بمناسبة معرض يوروساتوري،خوفا من اعتقاله بفرنسا على خلفية الدعوى القضائية التي رفعت ضده بسبب الاعتداء الذي تعرض له أسطول الحرية. و قال بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن "الوزير باراك كان سيلتقي خصوصا نظيره الفرنسي إيرفيه موران وأعضاء آخرين في الحكومة الفرنسية"،دون أن يشير صراحة بأن سبب الإلغاء كان لتخوف باراك من إلقاء القبض عليه بباريس. و برر البيان إلغاء هكذا زيارة بكونه الوزير منشغل بتشكيل لجنة التحقيق بشأن الهجوم على الأسطول الذي كان يحمل متضامنين ومساعدات إلى غزة في 31 ماي. وقال منسق الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة مازن كحيل إن "إلغاء الزيارة جاء بعد أن تأكد المسؤولون الإسرائيليون من انتهاء القضاء الفرنسي من قبول الدعوى ضد من ارتكبوا جريمة الاعتداء على أسطول الحرية،لأنها وقعت في المياه الدولية،وهو الأمر الذي يدخل في اختصاص القضاء الفرنسي".