قالت مراسلون بلا حدود في بيان لها،توصلت الحدود المغربية بنسخة منه،"إن الصحافي التونسي توفيق بن بريك المحرر مؤخراً إثر قضائه ستة أشهر في السجن يخضع لرقابة مشددة في العاصمة التونسية". و أضافت المنظمة أن بن بريك "أبلغ مراسلون بلا حدود بأن عناصر من الشرطة بلباس مدني يلاحقونه باستمرار مضيفاً "حتى أنهم يسبقونني. عندما أتوجه إلى مزيّن الشعر، أجدهم هناك أيضاً". و قال الأمين العام لمراسلين بلا حدود جان فرانسوا جوليار: "بعد أن قضى توفيق بن بريك كامل عقوبته في السجن، لم يعد من مبرر اليوم لتمركز عناصر من القوى الأمنية أمام منزله باستمرار وملاحقته في أدق تنقلاته". و اعتبر جوليار أن هذا "يندرج في إطار الترهيب في حين أن السلطات التونسية لم تتوقف عن إعلامنا بأن توفيق بن بريك سجين عادي مسؤول عن ارتكاب اعتداء. وإن سلّمنا جدلاً بهذا القول، هل يخضع كل السجناء العاديين السابقين للرقابة المشددة المستمرة مثله بعد خروجهم من السجن؟"،ليخلص إلى القول "إن القضية برمتها، منذ بدايتها، مسخرة فعليا. وقد آن الأوان ليترك النظام التونسي هذا الصحافي بشأنه".