افتتاح الدورة 13 لمهرجان السينما الإفريقية باسترجاع الذاكرة السينمائية الإفريقية ودور النادي السينمائي في بناء الفعل السينمائي وتطويره . عبرت الفنانة ثريا جبران عن استعدادها لمواصلة عملها الفني بعد أن أكدت أنها بخير وذلك من اجل الفن الراقي في كلمة بمناسبة تكريمها في مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية ودورته 13 المنظم من 10 يوليوز إلى 17 منه 2010 بالمغرب وأشار السينمائي لحسن زينون في كلمته أن الفنانة ساهمت في تاريخ السينما والمسرح و الفن عموما . لقد كان اختيار المهرجان لهذه الفنانة موقفا نبيلا يكرم الفن والإنسان كذلك . وبعد ذلك وقف السينمائي التونسي فريد بوغدير على خشبة المركب الثقافي الذي احتضن ويحتضن فقرات المهرجان السينمائي الإفريقي . وقف ليستمع إلى كلمة الناقد محمد الدهان و التي أشار فيها إلى مسار الفنان من النادي السينمائي التونسي حيث بدأ بنقاش الفيلم بعد مشاهدته ولم يقنع هذا العاشق الكبير للفيلم بهذا الدور لينتقل من الكتابة بالكلمة إلى الكتابة بالصورة عن طريق الأفلام الوثائقية والتي لاحظ أنها لا تتلاءم مع شغفه الذي يكبر فانتقل إلى الفيلم الطويل وكان فيلمه "عصفور السطح" سنة 1990 والذي يصور (يضيف محمد الدهان) ذلك الطفل الذي يكتشف المرأة وعوالمها. وللتذكير فان هذا الفيلم خلق "ضجة" إعلامية وسياسية كبيرة وصلت إلى البرلمان التونسي . وشكر فريد بوغدير المهرجان ونور الدين الصايل على هذا التكريم وهو الأول من نوعه لهذا المهووس بالسينما حيث أشار إلى أن الأندية السينمائي جعلتنا نشاهد الأفلام السينمائية الجميلة لكنها وبفضل المهرجانات كمهرجان قرطاج شاهدنا الفيلم الإفريقي الذي بين انه قادر على الإبداع و النموذج من السنغال وعصمان صمبين ( فيلم la noire de ) ثم تمت مشاهدة فيلم " باب الحديد" ليوسف شاهين فقلنا أننا نتوفر على سينمانا و أننا قادرون على الإبداع و الإنتاج . وقد حضر هذا الحفل الافتتاحي عدد كبير من ساكنة خريبكة بالإضافة إلى السلطات المحلية والسينمائيين الأفارقة إلى الأندية السينمائي و الصحافة المكتوبة والمرئية والالكترونية بالإضافة إلى شخصيات أخرى لتتابع فقرات المهرجان الثالث عشر و من خلاله مجهودات الفريق الساهر تنظيم هذه الدورة بداية بالسيد نور الدين الصايل رئيس مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة و المناضلون الكثر و منهم عبد اللطيف العصادي الحسين اندوفي عز الدين غريرن واللائحة طويلة لكي تمر جميع فقرات المهرجان المتنوعة بكل نشاط وحيوية سواء تعلق الأمر بالعروض السينمائية الخاصة بالمسابقة الرسمية أو البانوراما والتي خصصتها الدور للفيلم المغربي ويتم خلالها عرض عشرة أفلام يتراوح إنتاجها بين 2006 و 2009 كما تختلف من حيث التناول بين التاريخ من الموحدين إلى فترة الاستعمار و فترة السبعينات إلى اليوم وتفاوت الكتابة سواء تغلق الأمر بسيناريوهات المخرجين أو كتاب سيناريو جدد مما يغني الساحة الفنية خصوصا في مجال الكتابة السينارستية . وأصدر المهرجان العدد الأول من نشرة المهرجان يشرف عليها فريق من الصحفيين والمراسلين . أكيد أن المتعة ستتم بمشاهد أفلام افريقية متميزة قادمة من الطوغو وإفريقيا الجنوبية وكينيا و مصر وتونس و النيجير كما يشارك المغرب بفيلمين "فينك أليام" لادريس شويكة و"البراق" لمحمد مفتكر . وتبقى للجنة التحكيم الكلمة الفصل للحصول على الجوائز التسعة التي وضعها نظام المسابقة . وتتكون هذه اللجنة من الفنانة المغربية ثريا جبران كرئيسة وبنديوكاي باي كمدرس ومخرج من السيتغال و ميشيل وادراوغو من بوركينا فاسو العاشق للتظاهرات السينمائية التي انشأ وطور عددا منها . ثم امادو تيديان نياكان مدير السينماتوغرايا بالسينغال . ومن سوريا الناقد السينمائي قصي صالح الدرويش ومن المغرب كذلك كل من أسماء الخمليشي الممثلة المغربية بالإضافة إلى خديجة العلمي كمنتجة أفلام . ولعشاق التكوين يعود السينمائي عبد الكريم الدرقاوي لتناول الصورة و الفنانة لطيفة نمير لتأطير ورشة المونطاج وينخرط في هذه التجربة التكوينية الناجحة المخرج المغربي محمد شريف طريبق في ورشة السيناريو . خريبكة : من حسن وهبي ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة