مهرجان تيزنيت السينمائي في دورته الثالثة..حكاية من الجمال والإبداع... قبل لحظات انتهى مهرجان تيزنيت السينمائي في درته الثالثة,دورة هذه السنة اختارت اسم السينما للجميع,أي أن نجعل من السينما حقا لكل إنسان,وهذا ما لامسناه من تتبعنا للمهرجان,فالسينما طرقت باب كل واحد منا وذلك عبر العناوين التالية׃ تنوع الأنواع السينمائية׃ شمل المهرجان عرض مجموعة من الأصناف السينمائية من خلال أفلام قصيرة وطويلة ووثائقية. تنوع المضامين׃ تراوحت مضامين الأفلام المعروضة بين الكوميديا والدراما والرومانس والتشويق. التنوع اللغوي׃ حيث كانت اللغات العربية والفرنسية والامازيغية حاضرة في العروض السينمائية,أفلام محلية ووطنية ودولية استطاعت أن تحوز على إعجاب الجمهور. تنوع الفضاءات׃ تم عرض الأفلام بدور الثقافة,وبالهواء الطلق في ساحة المشور,وبالمؤسسات التعليمية,وبالسجن المحلي بتيزنيت,وذلك في محاولة جادة للوصول إلى اغلب جماهير الفن السابع. توفير سبل التكوين السينمائي׃ استطاع المهرجان خلق عدد من الورشات التكوينية السينمائية من تاطير عدد من التقنيين والمهتمين,بلغ عدد الورشات 5 وتجاوز عدد المستفيدين أكثر من 100 مستفيد. المهرجان كان محطة لكل عشاق السينما بالجنوب,وكان فرصة للقاء بين عدد من نجوم السينما بالمغرب كداوود أولاد السيد ,لطيف لحلو,محمد عزام,إدريس الروخ,فاطمة بوشان وغيرهم من نجوم السينما المغربية,كما أن المهرجان استطاع في نهايته التوقيع على عقد المحبة بينه وبين ساكنة وزوار مدينة تيزنيت,فالكل استمتع في 5 أيام بجمالية صورة في مهرجان لم تكن له ميزانية كبيرة,لكنه كان كبيرا بحسن تنظيمه وبرنامجه الغني. إسماعيل عزام صور تؤرخ للمهرجان..