حينما نقول طنجة ...اصبحنا نرادفها على مستوى القول السينمائي بمحطة الحكي السينمائي المغربي والمتوسطي ومحطات اخرى سينمائية ...المهم ان سينما روكسي اصبحت جزءا لايتجزء من ذاكرة هذه الوقائع السينمائية الوطنية وغيرها ....بل هي موعد اصبح معظم النقاد والمخرجين والممثلين والمنتجين والاعلاميين والمهتمين والطلبة المتدربين .....يجدولون زمن هذا المهرجان من اجل تتبع ومعرفة ما جادت به قريحة المخرجين والممثلين ....ان زمن حكي طنجةالسينمائي زمن من الصعب اليوم ان نجد له مبررا لعدم حضوره ...حكي ساهم /يساهم في تطوير تلك العلاقة التي اصبحت بين الفيلم المغربي ومتلقيه ...ان موعد طنجة السينمائي فرصة جميلة لتطوير تلك العلاقة الرابطة بين مكونات القول السينمائي المغربي ...ناهيك عن دور هذه المحطة الفنية في المساهمة في الفعل الاقتصادي والاجتماعي لطنجة مما يجعلنا نؤمن بدور الثقافي /الفني في المساهمة الاقتصادية وخلخلة تلك الصورة التي ينظر بها للفن والثقافة على اساس انها غير مساهمة في تطوير الفعل الاقتصادي ...بل نقولها بكل صدق ان العديد من المحطات السينمائية والمسرحية والقصصية والشعرية والزجلية والتشكيلية ....ساهمت بكل قوة في تطوير وخلق العديد من فرص الشغل ولو بشكل جزئي ....من اجل كل هذا نتمنى ان تبقى طنجة محافظة على على هذا الموعد الذي اصبح قارا ...املين خلق العديد من الفرص المتعلقة بالقول السينمائي المغربي وغيره داخل ارض الوطن العزيز الذي عليه ان يدافع عن نفسه بلغة الصورة والصوت في زمن عولمة من الصعب فهمها خارج لغة الصورة وما يرتبط بها من اعلام .... د.الحبيب ناصري