أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن مقاتلات ومروحيات حربية أغارت في وقت مبكر الأحد على أهداف تابعة لحماس في غزة، ردا على إطلاق ثلاثة مقذوفات من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية جرى اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية. وقال مسؤولون من حماس إن الغارات استهدفت موقعين في شمال غزة لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة، إضافة إلى عدة غارات على موقع للقسام غرب غزة. شنت طائرات حربية إسرائيلية في وقت مبكر الأحد غارات على غزة وفق مسؤولين أمنيين فلسطينيين، بعد ساعات على إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع باتجاه جنوب الدولة العبرية. وقال مسؤولون من حماس إن الغارات استهدفت موقعين في شمال غزة لكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إضافة إلى عدة غارات على موقع للقسام غرب القطاع. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء السبت، أن "ثلاثة مقذوفات أطلقت من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مضيفا أنه قد جرى اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية، بعد بيان أولي عن اعتراض صاروخين فقط. ويعود آخر تاريخ لإطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وردت عليه تل أبيب باستهداف موقع لحماس في غزة. وعالج مسعفون ثلاثة أشخاص في سديروت، كانوا قد أصيبوا بشكل طفيف خلال بحثهم عن ملجأ إثر دوي صفارات الإنذار في هذه المدينة القريبة من غزة، بحسب منظمة "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لاحقا في تغريدة على تويتر أنه و"ردا على إطلاق الصواريخ من غزة نحو إسرائيل أمس.. أغارت مقاتلات ومروحيات حربية الليلة الماضية على عدد من الأهداف التابعة لحماس..". وفي 12 نوفمبر، استهدفت القوات الإسرائيلية قياديا في حركة "الجهاد الإسلامي" الذي يعد أحد الفصائل المسلحة في القطاع الفلسطيني حيث يقبع نحو مليوني شخص تحت الحصار. وردت "الجهاد" بإطلاق نحو 450 قذيفة في غضون يومين، لكن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية اعترضت عددا كبيرا منها بحسب الجيش الإسرائيلي الذي استهدف بدوره مواقع للحركة في القطاع. وأدت المواجهات إلى مقتل 36 فلسطينيا، ولم يقتل أي إسرائيلي. وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار "الهش" في 14 نوفمبر. للإشارة، قادت إسرائيل منذ 2008 ثلاث حروب ضد حركة حماس وفصائل حليفة لها في قطاع غزة. p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘Geeza Pro'} span.s1 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue'} المصدر: الدار أ ف ب