تغيب عن أذهان رياضيين كثيرين خاصةً لاعبي كمال الأجسام، أهمية الخضراوات لبناء العضلات؛ فيعتقدون خطأ أن البروتينيات تكفي وحدها لتأمين النمو والتطور العضلي، مما يضيع على أجسامهم وحدات غذائية مهمة من الفيتامينات والمعادن، إضافةً إلى المواد الكيميائية النباتية الطبيعية التي تُظهر بحق أهمية الخضراوات لبناء العضلات، والحفاظ على قوتها وصحتها. ولأن أهمية الخضراوات لبناء العضلات لا تقل عن أهمية البروتينات والكربوهيدرات المعقدة التي يحتاجها الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام، فإن التقرير التالي وبحسب muscle and fitness سيسلط الضوء على الأسباب التي تجعل تواجد الخضراوات في النظام الغذائي للرياضيين أمرًا حتميًا؛ لدورها الأساسي في بناء العضلات ألياف الخضراوات وبناء العضلات إن التحدث عن عملية بناء العضلات وترابطها بشكل كبير بالألياف الغذائية الموجودة بوفرة في الخضراوات، مسألة تهم جميع الراغبين في إضافة مزيدٍ من الحجم والنمو للكتلة العضلية. فأهمية الخضراوات لبناء العضلات تستند إلى نقطتين في غاية الأهمية، هما تأثير تلك الألياف في عملية الاستشفاء العضلي، وزيادة وتحسين قدرات الجسم على امتصاص العناصر الغذاية المفيدة من الطعام. أما بخصوص أهمية الخضراوات لبناء العضلات، ودورها في تحسين عملية الاستشفاء العضلي، فإن حصول الرياضيين على الكربوهيدرات الصحية قليلة السعرات الحرارية المتواجدة في الخضراوات تلعب دورًا رئيسًا في ضبط مستويات السكر في الدم. ومن ثم يقل إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، الذي يمتلك تأثيرات سلبية على سرعة وجودة عملية الاستشفاء العضلي، مما يؤثر سلبًا على عملية بناء العضلات بشكل عام. كما يؤثر الحصول على الألياف المتواجدة في الخضراوات بكميات مثالية يومية على عملية بناء العضلات ونموها، حيث إن أهمية الخضراوات لبناء العضلات تتضح عبر رفعها مدى قابلية الجسم لامتصاص المواد والعناصر المغذية والبروتينات من الطعام المستهلك أثناء اليوم بشكل أكثر كفاءة. معادن وفيتامينات في الخضراوات بناء العضلات هدف لا يحتاج تحقيقه فقط إلى تناول واستهلاك أكبر كمية ممكنة من البروتينات، بل إن الأمر يفرض هنا وبقوة الخضراوات لبناء العضلات لدى الرياضيين كلاعب أساسي. ويحتاج تأمين نمو العضلات وضخامتها إلى الحصول بشكل يومي منتظم على مجموعة متكاملة من المعادن والفيتامنيات والعناصر المغذية الأخرى، التي لا تتواجد أكثر سوى في الخضراوات والفواكه. زيادة مناعة الجسم
نعم، بالطبع أهمية الخضراوات لبناء العضلات تبرز بقوة على صعيد تحسين امتصاص الجسم للعناصر المغذية من الطعام وإمداده بها وتسريع عملية الاستشفاء العضلي. ولكن تحتاج أيضًا عملية بناء العضلات وما تطلبه من مجهود إلى تمتع الرياضيين بجهاز مناعي على أعلى مستوى من القوة والكفاءة، وهذا الأمر توفره الخضراوات في النظام الغذائي للرياضيين بكل تأكيد. فمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، إلى جانب مادة الليكوبين والكاروتينات ومركبات الكبريت، تلعب دورًا بارزًا في عملية بناء العضلات؛ بدعمها صحة وكفاءة الجهاز المناعي، وتقليل احتمالية تعرض الإنسان للعدوى والأمراض. الخضراوات وأهميتها لكمال الأجسام بالتأكيد عملية بناء العضلات وتأمين القوة مهمة لجميع الرياضيين، ولكن الأمر أكثر أهمية بالنسبة إلى لاعبي كمال الأجسام الذين يجب أن يدركوا خاصة المبتدئين منهم، أهمية الخضراوات لبناء العضلات وتأثيراتها القوية في تأمين الضخامة العضلية والقوة؛ بسبب ما تحتويه أنواع الخضراوات المختلفة من خصائص طبيعية، تجعلها مهمة وأساسية في عملية بناء العضلات وتطوير حجمها. فخضراوات مثل البروكلي والقرنبيط، إضافةً إلى الملفوف، تلعب دورًا كبيرًا في عملية بناء العضلات؛ لاحتوائها على مواد كيميائية تقلل من مستويات هرمون الإستروجين بداخل الجسم. وهو ما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية فيما يخص زيادة إفراز الجسم من هرمون التستوستيرون المسؤول عن نمو العضلات. تأثير الخضروات على الوزن
بالطبع ليست أهمية الخضراوات لبناء العضلات أو لزيادة حجم الكتلة العضلية ونموها، ولكنها أيضًا تعمل على إتمام عملية بناء العضلات بصورة سليمة وصحية بشكل كامل ومثالي؛ عبر منح الرياضيين بدائل غذائية منخفضة السعرات الحرارية. وتلعب دائمًا الخضراوات أهم الأدوار الأساسية بالنسبة إلى الرياضيين الراغبين في بناء العضلات وإنقاص الوزن