أثار قرار فرنسا بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء اهتماماً واسعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا القرار، الذي يعكس تحولاً دبلوماسياً بارزاً، قوبل بترحيب من عدة دول ووسائل إعلام دولية، التي أشادت به كخطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي وحل النزاع بشكل سلمي. أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" في تقريرها الصادر أن القرار الفرنسي "يعتبر تحولاً إيجابياً في السياسة الدولية تجاه نزاع الصحراء الغربية". وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتراف يعكس التزام فرنسا بدعم الحلول السلمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تقوية العلاقات المغربية الفرنسية وتعزيز التنسيق بين الدولتين في قضايا إقليمية ودولية. في تحليل نشرته صحيفة "لا ريبوبليكا"، قوبل القرار الفرنسي بترحيب كبير، حيث اعتبرته الصحيفة "خطوة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي". وأكدت الصحيفة أن الاعتراف الفرنسي يشير إلى بداية تعاون أعمق بين فرنسا والمغرب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تشجع الدول الأوروبية الأخرى على تبني مواقف مماثلة. صحيفة "أبولا" البرتغالية نشرت مقالاً رحبت فيه بالقرار الفرنسي، معتبرةً أن "الاعتراف بالسيادة المغربية يمثل تقدماً نحو تسوية النزاع بشكل سلمي". وأشادت الصحيفة بتعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، معربة عن أملها في أن يسهم هذا الاعتراف في فتح أبواب جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية. تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية القرار في تحليل دقيق، موضحةً أن الاعتراف الفرنسي يعكس "تحولاً استراتيجياً" في سياسة فرنسا تجاه قضية الصحراء. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يعزز موقف المغرب ويعكس التزام فرنسا بدعم الاستقرار الإقليمي. أبرزت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير لها أن الاعتراف الفرنسي يعتبر "خطوة إيجابية" نحو دعم السيادة المغربية، وأكدت أن هذه الخطوة تعكس جهود فرنسا في تعزيز التعاون مع المغرب وتسوية النزاعات بشكل سلمي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون له تأثيرات إيجابية على العلاقات بين فرنسا والمغرب. تشير ردود الفعل الإيجابية إلى أن القرار الفرنسي سيعزز من موقف المغرب في الساحة الدولية. التقدير من الدول الكبرى والصحف الدولية يعكس تحولاً في السياسة الدولية تجاه النزاع الإقليمي، ويعزز من دور المغرب كفاعل رئيسي في السياسة الإقليمية والدولية. من المتوقع أن يساهم الترحيب الدولي بالقرار في تعزيز العلاقات بين المغرب والدول الداعمة، بما في ذلك فرنسا. كما يُنتظر أن تسهم هذه التطورات في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المغرب والدول الأخرى في المجالات الاقتصادية والسياسية.