استفاد توفيق بوعشرين، عمر الراضي، سليمان الريسوني، بالإضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، من العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش. هؤلاء الأفراد قضوا فترات متفاوتة من العقوبات السالبة للحرية في سياق قضايا قضائية مختلفة. شمل العفو الملكي، الذي يراعي الأوضاع الإنسانية، 2476 شخصًا في المجمل، من بينهم سعيدة العلمي ومحمد قنزوز المعروف بمول القرطاسة. كما شمل العفو أيضًا مجموعة أخرى مدانة قضائيًا في حالة سراح، منها عماد استيتو، عفاف براني، هشام منصوري، وعبد الصمد آيت عيشة. وزارة العدل أعلنت مساء اليوم الاثنين أن العفو الملكي تضمن أيضًا 16 مدانًا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب. هؤلاء الأفراد تمت إعادة تأهيلهم من خلال برنامج "مصالحة"، الذي يهدف إلى إجراء مراجعات فكرية تنبذ التطرف والعنف. يعتبر العفو الملكي بمناسبة عيد العرش خطوة إنسانية تأتي في سياق الاحتفال بالمناسبة الوطنية، حيث يتم مراعاة الظروف الإنسانية للمستفيدين. هذا القرار يعكس اهتمام الملك بتحقيق العدالة...