شكاية جديدة تُسلط الضوء على تهم خطيرة تواجه هشام جيراندو، حيث تتهمه طبيبة في مدينة طنجة بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم عدم حدوثها، إضافة إلى الإهانة والقذف والتشهير والتأثير على سمعة الطبيبة سواءً شخصيًا أو مهنيًا. وكان هشام جيراندو قد قام بنشر صورة لسيدة مسنة تعيش في طنجة، حيث زعم أنها تعاني من احتجاز على يد أبنائها، واتهم الطبيبة المعنية بالتواطؤ مع المحتجزين وتزويد الضحية بأدوية مخدرة تهدد صحتها العامة. ووفقا لمصادر أمنية فإن الطبيبة المذكورة في الشكاية نفت بشكل قاطع قيامها بتقديم أي وصفة طبية أو استشارة للسيدة التي تحدث عنها هشام جيراندو. واتهمته بنشر أخبار كاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية يعلم عدم حدوثها، بالإضافة إلى اتهامه المباشر بالمساس بمهنتها. ووفقا لذات المصادر فمن المحتمل أن ينضم بعض أقارب السيدة المسنة التي تم نشر صورتها من قِبَل هشام جيراندو كضحية مزعومة للاحتجاز إلى قائمة المشتكين في هذه القضية. وأكدوا أن والدتهم لم تتعرض للاحتجاز أو أي تقييد لحريتها، مما يعارض مزاعم هشام جيراندو التي وصفت بأنها "واهية وملفقة"."